السياسية //تقرير: نضال أبو مصطفى

يأمل الفلسطينيون في المزيد من الضغط على العدو الصهيوني، من قبل الدول والمنظمات الدولية الداعمة لفلسطين خاصة المساندة البطولية في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، من أجل وقف عدوانه الغاشم على قطاع غزة.

وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة اليوم الإثنين، أن الفلسطينيين في ظل واقعهم الصعب لا يزال يحذوهم الأمل بأن يجبر ضغط الدول والمنظمات الداعمة لفلسطين، العدو الصهيوني على وقف عدوانه، خاصة المساندة البطولية في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

وقال: الفلسطينيون يعبرون عن أملهم في أن يتوسع هذا الضغط وتنظم إليه دول ومنظمات أخرى لأنه لا سبيل آخر لوقف العدوان الصهيوني إلا بهذا النوع من الضغط، أما المواقف الخادعة التي تطلقها أمريكا والدول الغربية وبعض الأنظمة العربية فبات الشعب الفلسطيني لا يعول عليها أبدا لكونها مواقف خادعة تعبر عن نفاق سياسي لذر الرماد على العيون، ومحاولة للتنصل من دعم الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي قطاع غزة.

وتعليقا على واقع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.. أوضح مراسل (سبأ)، أنه للأسف يمر على سكان قطاع غزة أصعب شهر رمضان من ناحية عدم توفر الطعام لتحضير وجبة السحور أو وجبة الإفطار، حيث أن أوراق الشجر والأخشاب التي يقوم المواطنون بطبخها شارفت على الانتهاء.

ولفت إلى أن التمور أيضا غير متوفرة في الأسواق، وحتى مياه الشرب النقية غير متوفرة لتذهب ظمأ أهل غزة المحاصرين للشهر السادس على التوالي.

وأضاف قائلا: وللأسف يدخل الفلسطينيون في شهر رمضان المبارك بأجسام نحيلة جدا وتفتقد الكثير من العناصر الغذائية المهمة والضرورية التي تعينهم على صيام هذا الشهر.

واختتم بالقول: شاهدنا قبل أن يبدأ هذا الشهر بعض المواطنين يتساقطون على الأرض بسبب الهزال والجفاف كما أن عدد الوفيات التي وصلت إلى المستشفيات وتم تسجيلها بشكل رسمي وصل إلى 25 حالة وهذا العدد بالطبع مرشح للزيادة.