السياسية- متابعات:

أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، أمس الإثنين، قراراً يصنّف الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا دولتين معاديتين، وفقاً لما نقلته وكالة “سبأ” اليمنية.

وينصّ القرار على تصنيف واشنطن ولندن معاديتين لصنعاء، كونهما داعمتين وحاميتين وراعيتين لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنهما مشاركتان في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وينصّ القرار أيضاً على تعامل صنعاء مع واشنطن ولندن وفقاً لمبدأ المواجهة، بينما يتولّى مركز تنسيق العمليات الإنسانية “HOCC” اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل تنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين داخل اليمن، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

يُذكَر أنّ الولايات المتحدة الأميركية أدرجت حركة أنصار الله اليمنية “منظمةً إرهابيةً عالميةً”، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الماضي، ودخل هذا التصنيف حيّز التنفيذ قبل يومين.

وفي أعقاب إعلان واشنطن دخول التصنيف حيّز التنفيذ، ردّ المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، على الأميركيين، مؤكداً أنّهم يريدون من هذا القرار “الإضرار باليمن، دعماً لإسرائيل، وتشجيعاً لها على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأكّد عبد السلام أنّ اليمن مستمرّ في إسناد غزة، عبر كل الوسائل المتاحة، وفي منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة.

في السياق نفسه، دانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء ممارسة الولايات المتحدة “سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير”، بعد وضعها حركة أنصار الله في قائمة الإرهاب الأميركية.

وأكّدت وزارة الخارجية أنّ الإجراء الأميركي غير الشرعي وغير القانوني، عبر تصنيف أنصار الله، “يُفقد واشنطن كثيراً من الصدقية لدى أغلبية دول العالم”.

ويأتي ذلك بينما تواصل القوات المسلّحة اليمنية استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى كيان الاحتلال، عبر البحر الأحمر وبحر العرب، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته في قطاع غزة، إلى جانب السفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان الأميركي – البريطاني المتجدّد اليمن.

  • المصدر: الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع