لمَ لا تُقصف إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل!
السياسية || محمد محسن الجوهري*
قد يكون في ظاهره مجرد جعجعة وأمراً غير واقعي، لكن لمَ لا يكون واقعاً، ولنقدم القضية على شكل تساؤلات:
هل يجوز ارتكاب مجازر جماعية بحق اليهود في فلسطين المحتلة؟
ما المانع في ظل ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، بدليل ما نراه حالياً في قطاع غزة.
وهل يجوز استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الصهاينة في فلسطين؟
بما أن اليهود يستخدمون أسلحة الدمار الشامل، ويرتكبون مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، فإن الرد على اليهود باستخدام أسلحة الدمار الشامل جائز وبلا أدنى شك.
هل هناك دول عربية وإسلامية تمتلك أسلحة الدمار الشامل؟
هناك دول عربية مثل مصر والسعودية وسورية والجزائر تمتلك أسلحة الدمار الشامل، وكذلك دول إسلامية مثل إيران وتركية وباكستان.
هل يتضرر الشعب الفلسطيني من تلك الأسلحة؟
الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية منذ 75 سنة، ولا يحظى أيا منهم حتى بالمستوى الحياتي لأقل اليهود على أرض فلسطين.
فهم يتعرضون لتمييز عنصري وقتل جماعي على يد “الكيان الصهيوني”، ولا يمانع أكثرهم أن تتحرر أرضهم مهما كانت التضحيات.
إن “إسرائيل” شرٌ مطلق، وتحرير الشعب الفلسطيني منها فرض عين، ولابد لأنصار فلسطين أن يستعينوا بشتى الوسائل لتحقيق رغبة الشعب الفلسطيني والشارع العربي وكل الأحرار في العالم.
ولا ننسى أن الغرب سبق وأن استخدموا مثل تلك الأسلحة ضد بعضهم البعض، والأصوب أن يوجهوا ترسانتهم تلك على العدو الصهيوني، لأنهم بذلك يحررون البشرية جمعاء من شرِ اليهود.
يقول الخبير العسكري الأمريكي (ولين غاي كار) إن اليهود وراء كل جريمة، وهم من يغذون الصراعات في العالم.
وما دام اليهود يملكون أي سلاح ويفعلونه ضد الأبرياء، فإن الرد بالمثل أمر مشروع بل واجب، والتكلفة مهما كانت كبيرة فهي لا شيء في مقابل تحرير فلسطين، وهو الأمل الذي ينتظره العالم على أحر من الجمر.
– المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع