السياسية:

 

 

نظّم صندوق مكافحة السرطان، اليوم، بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان.

وفي الفعالية، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني أهمية إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان للفت الأنظار لهذا المرض والتعريف بمعاناة المرضى ووضع الحلول المناسبة لإنقاذهم والتخفيف من معاناتهم.

وأشار إلى أهمية استغلال هذه المناسبة للتوعية بمخاطر هذا المرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه.. مستعرضاً ما تعرض له القطاع الصحي من استهداف مباشر من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي فاقم من معاناة المرضى في اليمن.

وتطرق إلى التحديات التي فرضها الحصار من منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة الأمراض المزمنة خاصة السرطان.. لافتاً إلى النجاحات التي حققتها وزارة الصحة وصندوق مكافحة السرطان وسعيها لتوفير التجهيزات والبنية التحتية والأدوية.

وثمن نائب وزير الصحة جهود ودور صندوق مكافحة السرطان في تنفيذ الكثير من المشاريع التي ستساهم في الحد من السفر لتلقي العلاج في الخارج وافتتاح الوحدات الصحية الخاصة بمرضى السرطان في كثير من المحافظات وتوفير الأدوية الخاصة بهم.

ولفت إلى ما يتعرض له أبناء فلسطين وقطاع غزة من حرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.. مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو الموانئ المحتلة.

من جانبه أشار رئيس صندوق مكافحة السرطان عبدالسلام المداني، إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة السرطان، فيما أبناء غزة يعانون الأمرين جراء وحشية العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني الغربي، ومن خذلان أبناء الدين والعرض والدم ممن ينسبون أنفسهم للعروبة والإسلام.

وأكد أهمية تضافر جهود الجميع للعمل على تخفيف المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي يعيشها مرضى السرطان، لافتاً إلى أن الصندوق منذ إنشائه قبل خمس سنوات يسعى إلى خدمة هذه الشريحة بكل الإمكانات المتاحة، مشدداً على أن المسؤولية تقتضي العمل الدؤوب لخدمة مرضى السرطان.

وثمن المداني، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومتابعتهم المستمرة لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمرضى السرطان والتوجيه بإنشاء المستشفيات المرجعية والمحورية المجهزة بأحدث التجهيزات التشخيصية والعلاجية والكوادر المؤهلة التي تغني المرضى عن السفر للخارج.

وأشاد بجهود العاملين في المركز الوطني لعلاج الأورام وجميع الوحدات والصندوق وما يقدمونه في سبيل خدمة مرضى السرطان، داعياً أصحاب رأس المال إلى المساهمة في تخفيف الألم النفسي والصحي عن مرضى السرطان.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف وأمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، أشار مدير المركز الوطني لعلاج الأورام، الدكتور عبدالله ثوابة، ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وعن المرضى الطفلة حنان، إلى أهمية إحياء اليوم العالمي للسرطان لرفع الوعي بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر عن المرض.

وأوضحت الكلمات أن مواجهة مرض السرطان مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الحكومة فقط .. لافتة إلى الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة بالسرطان ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية والقطاع الخاص لمواجهة هذا المرض وتخفيف معاناة المرضى.

وأشادت بدور وجهود الصندوق في تخفيف معاناة المرضى وتوفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية وتطوير البنية التحتية.. مؤكدة أن هناك الكثير من الأطفال المصابين بمرضى لوكيميا الأطفال قد تماثلوا للشفاء التام.

تخلل الفعالية، ريبورتاج الإنجازات بصندوق مكافحة السرطان خلال خمسة أعوام تضمن المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ لتطوير البنية التحتية ودعم النفقات التشغيلية للمراكز والوحدات لاستمرار تقديم خدماتها للمرضى، فضلاً عن المشاريع التي تسهم في نشر الوعي من خلال تنفيذ أنشطة وحملات التوعية والتأهيل والتدريب.

كما تم تكريم رئيس صندوق مكافحة السرطان بدرع رابطة مرضى السرطان.

حضر الفعالية مدير مستشفى الكويت الجامعي، الدكتور أكرم الحاج، وعدد من المسؤولين في الصندوق والمركز الوطني للأورام ومؤسسة الشفقة، والمرضى.

 

سبأ