السياسية:

 

منذ مطلع ديسمبر المنصرم، أحصت الميادين استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ 21 سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بـ”إسرائيل” أو أمريكية أو بريطانية، بالصواريخ الباليستية المجنحة والطائرات المسيرة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته ورداً على العدوان على اليمن.

وهذا لا يشمل السفينة الإسرائيلية التي استولت عليها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر؛ إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.

تسلسل العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية

في الـ 14 من نوفمبر 2023، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة لن تتردد في استهداف أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة ابتداءً من لحظة إعلان ذلك البيان.

في الـ 19 من نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية السيطرة على السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وحذرت جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

10 سفن مرتبطة بالكيان الإسرائيلي خلال شهر ديسمبر:

في الثالث من ديسمبر 2023، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهدافٍ لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة “يونتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيث تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرةٍ مسيرة بحرية، وقد جاءت عملية الاستهداف تلك بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.

وقال حينئذٍ العميد يحيى سريع، إنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة.

في التاسع من ديسمبر، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، ونتيجة لاستمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار في غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية منع مرور السفن المتجهة إلى الاحتلال من أي جنسيةٍ كانت، إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، وستصبح هدفاً مشروعاً لقواتهم المسلحة.

في الـ 12 من ديسمبر، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بصاروخٍ بحري مناسب.

وقال يومها العميد يحيى سريع، إن القوات المسلحة اليمنية نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية، ولم تلجأ إلى استهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها النداءات التحذيرية كافة.

في الـ 14 من ديسمبر، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة، وكانت الإصابة مباشرة. وأكدت أنّ عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية، وقال العميد سريع في البيان ذاته إنّ القوات المسلحة نجحت في منع مرور عدة سفن كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي خلال 48 ساعة الماضية، أي يومي الـ 12 والـ 13 من الشهر نفسه.

في الـ 15 من ديسمبر، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات “MSC Alanya أم أس سي ألانيا” و”MSC PALATIUM III أم أس سي بالاتيوم”، كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.

وقالت القوات المسلحة اليمنية إنّ عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.

في الـ 18 من ديسمبر، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي، الأولى سفينة “سوان أتلانتك” محملة بالنفط، والأخرى سفينة “أم أس سي كلارا” تحمل حاويات، وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.

وأكدت القوات اليمنية أنّ عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية، مجددةً طمأنتها السفن المتجهة إلى جميع الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية، بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.

في الـ 26 من ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ القوات البحرية عملية استهدافٍ لسفينة تجارية ” أم أس سي يونايتد MSC UNITED “، بصواريخ بحرية مناسبة، بعد رفض طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة.

في الـ 31 من ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية نجاح القوات البحرية في تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة حاويات “ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou” كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بصواريخ بحرية مناسبة. فيما استشهد 10 أفراد من القوات البحرية في إثر اعتداء أمريكي على 3 زوارق في البحر الأحمر في الوقت نفسه.

إحصاءات شهر يناير 2024

في الثالث من يناير، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهدافٍ لسفينة ” CMA CGM TAGE سي أم أي سي جي أم تيج ” كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إنّ عملية الاستهداف جاء بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية.

في الـ 10 من يناير، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن قواتها البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير قامت بعملية عسكرية مشتركة بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت القوات المسلحة اليمنية إنّ العملية جاءت كردٍ أولي على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له قواتها البحرية من قبل قوات العدو الأمريكي أسفر عن استشهاد 10 من منتسبي القوات البحرية.

في الـ 11 من يناير، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نفذت بالتنسيق مع بريطانيا وبدعمٍ من أستراليا وكندا والبحرين وهولندا، ضربات مشتركة لتقليص قوات حكومة صنعاء استهدفت فيها أنظمة الرادار والدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية من دون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز.

واستهدفت الضربات الأمريكية والبريطانية مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وذمار وتعز وصعدة وحجة، أسفرت عن استشهاد 5 وإصابة 6 آخرين من عناصر القوات المسلحة اليمنية، وطالت مواقع مستهدفة سابقاً وباتت مدمرة ومعظمها تعرض للقصف عشرات المرات بغارات جوية للتحالف السعودي – الإماراتي منذ أواخر مارس 2015.

وقالت القيادة المركزية في البيان نفسه إنّ قوات حكومة صنعاء حاولت منذ 17 من أكتوبر، أي بعد 10 أيام من انطلاق عملية “طوفان الأقصى” للمقاومة الفلسطينية، مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في البحر الأحمر.

في الـ 15 من الشهر نفسه، أي بعد أيام قليلة من العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية استهدفت سفينة أمريكية في خليج عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وفق بيان العميد يحيى سريع.

أما في الـ 16 من يناير، فأعلن سريع تنفيذ القوات البحرية عملية استهدافٍ لسفينة “زوغرافيا” كانتْ متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة.

وجاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائل التحذيرية النارية، وفق بيان سريع.

في الـ 17 من يناير، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية بعددٍ من الصواريخ البحرية في خليج عدن.

في الـ 19 من الشهر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة “كيم رينجر” الأمريكية بصواريخ بحرية مناسبة في خليج عدن.

وفي الـ 22 من يناير، أعلنت القوات استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية “أوشن جاز OCEAN JAZZ” في خليج عدن وذلك بصواريخ بحريةٍ مناسبة.

وفي الـ 24 من الشهر، أعلنت القوات اليمنية الاشتباك مع عددٍ من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب، أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين.

وقال سريع إن عملية الاشتباك أدت إلى إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة، وإجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع والعودة.

كذلك أشار إلى وصول عددٍ من الصواريخ الباليستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها، لافتاً إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية استخدمت في عملية الاشتباك التي استمرتْ لأكثر من ساعتين عدداً من الصواريخ الباليستية.

استهداف سفينة بريطانية

وفي الـ 26 من يناير، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية.

وهذه أول عملية تعلن فيها القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، واللافت فيها أنها جاءت بعد 3 أيام من تصريح وزير الدفاع البريطاني بأنّ عملياتهم الليلة الماضية، أي في الـ 23 من الشهر ذاته، أدّت إلى إضعاف قدرة صنعاء على “تهديد التجارة العالمية”.

وقال حينها الوزير البريطاني إنّ “طائراتنا استخدمت قنابل بيفواي 4 دقيقة التوجيه لاستهداف موقعين عسكريين قرب صنعاء”.

في الـ 28 من يناير، أطلقت القوات البحرية اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ” lewis B  puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.

وقال العميد يحيى سريع في بيان نشره اليوم التالي، إنّ “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على اليمن”. وهذه ثالث سفينة أمريكية عسكرية تعلن قوات صنعاء استهدافها.

وصباح أمس الأربعاء، أعلن سريع إطلاق القوات البحرية عدة صواريخ بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو أس أس غريفلي” في البحر الأحمر غربي اليمن،  وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنّ جميع السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على اليمن، ضمن بنك أهداف القوات المسلحة، وسيجري استهدافها ضمن حق الدفاع المشروع “عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين”.

ووفقاً للبيانات السابقة للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، تكون المدمرة “يو أس أس غريفلي”، رابع سفينة أمريكية عسكرية تعلن القوات استهدافها في البحر الأحمر وخليج عدن خلال أقل من 10 أيام.

* المصدر: الميادين نت

* المادة الصحفية نقلت حرفيا من المصدر