السياسية – متابعات:

 

دان رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، الثلاثاء، جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ القائد صالح العاروري، في عدوان إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي برقية عزاء بعثها إلى قيادة حركة حماس، أكّد ابن حبتور تضامن اليمن، قيادةً وحكومةً وشعباً، مع أسرة الشهيد العاروري، وحركة حماس والشعب الفلسطيني، بشأن فقدانهم شخصية فلسطينية مقاومة بارزة.

وقال ابن حبتور إنّ هذه الجريمة النكراء “تعكس السلوك الإرهابي لكيان العدو الصهيوني، وحالة الانهزام التي يمر بها حالياً، ومحاولة التغطية على خسائره الفادحة، والتي تتكبدها قواته في قطاع غزة، من جانب رجال المقاومة الفلسطينية”.

وطالب المنظمات الحقوقية بإدانة النهج الإجرامي لكيان الاحتلال، والعمل عبر مختلف الوسائل لمقاضاته وملاحقته على هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب، التي يرتكبها بحق أبناء غزة، على مدار الساعة.

بدورها، دانت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء جريمة اغتيال الشيخ العاروري، مؤكّدةً أنّها “تصعيد صهيوني خطير وانتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي ولسيادة لبنان”.

ودعت وزارة الخارجية اليمنية المجتمع الدولي إلى “إنهاء العربدة الصهيونية، التي أهانت كل القوانين الدولية”.

وشدّدت على أنّ “هذه الجرائم تأتي في إطار محاولة الكيان الصهيوني البحث عن نصر بعد تلقيه هزيمة نكراء”، وأنّها “لن تزيد المقاومة إلا قوةً وصموداً”.

وفي السياق ذاته، دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله جريمة اغتيال العاروري، والتي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، لـ”أحد قادة المقاومة الفلسطينية، والذي كان له دور بارز في عملية طوفان الأقصى البطولية”.

ورأى المكتب السياسي لأنصار الله أنّ هذا الاغتيال هو “جريمة وحشية جبانة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام، والذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم”.

كما أنّ هذه الجريمة “تُمثل تجاوزاً لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتقدّم شاهداً دموياً إضافياً على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيليين”، بحسب المكتب السياسي للحركة.

وشدّدت أنصار الله على أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي “ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأميركيّان”.

وتأتي التصريحات اليمينة عقب استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد صالح العاروري، في عدوان إسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة الحركة وكوادرها.

* المصدر: الميادين نت