السياسية:
ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”

 

أكد مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، يوم الأربعاء، أن أي تصعيد أمريكي “لن يثني اليمن عن مواقفه الأساسية تجاه القضية الفلسطينية”.

بمناسبة الذكرى الـ 56 لخروج آخر جندي بريطاني من محافظة عدن الجنوبية، الموافق 30 نوفمبر، أشار مهدي المشاط إلى أن “أي تصعيد أمريكي سوف يؤثر سلباً على مصالح الشعب اليمني وسوف تكون معادلة لإعلان الحرب، وكنتيجة حتمية لذلك، سوف نتعامل مع هذا التصعيد وفقاً لطبيعته”.

ودعا المشاط الإدارة الأمريكية “لإجراء تعديلات جوهرية في سلوكها العدائي تجاه اليمن، وهو سلوك يهدد السلام في المنطقة”.

وتأتي هذه الدعوة للتذكير في وقت أكدت فيه القوات المسلحة اليمنية “استمرارها في عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية”.

بعد نجاحها في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها “سوف تستهدف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي والتي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها إسرائيليون”.

ومن جانبه، أكد أحمد حامد، مدير مكتب رئيس الجمهورية في صنعاء، لقناة الميادين أن الرد على تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل في حرب غزة هو كالتالي:

“يجب عليها إزالة اليمن من قائمة الأوامر والإملاءات، اليمن الجديد، يمن ثورة 21 سبتمبر، الذي رفض الوصاية والتوجيه، لم يعد بإمكانه أن يقبل بأي أوامر بعد الآن”.

وأكد أيضاً على أن “صنعاء تخوض حرباً مباشرة مع الجانب الأمريكي منذ اليوم الأول، لكنها تأخذ أشكالًا مختلفة، ونحن لا نخشى عواقب الأمور، ولن نخشى الولايات المتحدة الأمريكية ولن نخاف منها”.

وفي سياق غير ذي صله، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن “انفتاح اليمن على جميع النُهُجٌ التي تهدف إلى مواجهة آثار العدوان السعودي على اليمن”، داعياً إلى “اتخاذ إجراءات عملية لتنظيم سحب الأراضي والمياه اليمنية في أقرب وقت ممكن”.

وفي هذا السياق، حذر مهدي المشاط من تجار الحروب، داعياً إلى “وضع خطة تنفيذية والبدء في حل مشكلة الأسرى ورفع القيود عن الموانئ”.

وفي وقت سابق، دعا محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، المملكة العربية السعودية وتحالفها إلى “تسريع تبادل الأسرى الكل مقابل الكل وعدم تأخير ما تم الاتفاق عليه في هذا الملف، لأنه يتعلق بمسألة إنسانية لا يمكن تأجيلها، بما في ذلك ملف المعتقلين الفلسطينيين”.

– موقع” perspectives med ” المغربي، الناطق باللغة الفرنسية

* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع