“معاريف”: آلاف الجنود والمستوطنين ينزفون نفسيًا
السياسية:
أكدت صحيفة “معاريف” أن جهاز الصحة النفسية، في الكيان الصهيوني يواجه أحداث عملية “طوفان الأقصى” وحرب غزة بصعوبة، مشيرةً إلى أنه: “حتى الآن؛ لن نتمكّن من تقدير ما ينتظر المصابين الذين سيعانون مشاكل نفسية”.
وقالت إن : “الأرقام هائلة في المؤسسات والمنظمات كلها، فقد أعلنت مؤسسة التأمين القومي عن 13 ألف جريح، كما أعلنت وزارة الحرب عن 2000 جريح”، موضحةً أن: “كل تلك الأرقام ليست سوى الموجة الأولى”.
وأضافت الصحيفة: “ليس هناك هيئة حكومية تجيد جمع المعلومات واحتساب الأعداد وتجميع الموارد وحالات الإصابات”، مردفةً: “فالحكومة هنا نائمة في نوبة الحراسة، وقد دخلت إلى فراغ إنقاذ الحياة مبادرات مدنية لمعالجة الناس، من جمعيات وغرف عمليات نفسية، أنشئت في ليلة وضحاها، لمنع حالات الانتحار أو إيجاد طبيب نفسي في منتصف الليل ليتحدث مع شخص مصاب بنوبة”.
ولفتت إلى أن: “آلاف جرحى الجيش الصهيوني “يحظون حاليًا بالاحتضان” ووعود كثيرة بعدم التخلي عنهم، بينما يحرص المتحدث باسم الجيش على القول إنهم يواكبون عوائل القتلى والجرحى، لكن قريبًا، سيدرك الجرحى أنهم ما يزالون وحدهم، وثمة نقص بآلاف عمال التأهيل والمعالجة”.
ونقلت الصحيفة ،عن عضو الكنيست رام بن باراك، قوله – في مذكّرة أصدرها لعقد اجتماع عاجل للجنة الخارجية والأمن ولجنة العمل والرفاهية – إن “شعبة التأهيل لديها عامل واحد لمعالجة 1000 مصاب”.
* المصدر: موقع العهد الاخباري
* المادة نقلت حرفيا من المصدر