حميد عبد القادر عنتر

 

إذا لم يتم وقف العدوان الصهيوني على غزة، سيتم جر المنطقة الى حرب إقليمية طاحنة لن ينجو منها أحد، وستكون المعركة بين معسكرين، معسكر الحق “محور المقاومة”، ومعسكر الباطل “قوى الاستكبار العالمي وأدواتهم من الانظمة العربية والخليجية العميلة المطبعة”.

في الوقت المناسب ستعلن دول “المحور” بدء المعركة الكبرى الفاصلة لتحرير المقدسات وتحرير القدس، وسيتم اغلاق مضيق هرمز ومضيق باب المندب وبذلك يتم قطع الملاحة الدولية وفرض حصار على العالم، ومع توجيه ضربة استباقية من دول المحور الى عمق الكيان الغاصب؛ وستكون ضربة موجعة ومدمرة ومزلزلة، فإيران سوف تدك وتضرب التواجد الأمريكي في الخليج؛ واليمن سيضرب التواجد الامريكي في البحر الاحمر، وحزب الله سوريا العراق سيضرب الكيان المحتل بمشاركة الحرس الثوري الايراني.

والدول المطبعة والعميلة التي ستقف مع قوى الاستكبار، الشيطان الاكبر والكيان الغاصب سوف تتلقى ضربات عسكرية من دول المحور في وقت واحد.

والصين وروسيا المناهضتين لقوى الاستكبار سوف تقفا مع دول المحور، وهذه المعركة ستكون الفاصلة لتحرير المقدسات وسقوط كل الانظمة العميلة المطبعة وزوال اسرائيل، وكسر شوكة وغطرسة قوى الاستكبار العالمي، وسوف تلحق بهم هزيمة مدوية وانتصار مميز لدول المحور الذي يضم معسكر الحق تمهيدًا لاقامة دولة العدل الالهي. حيث سيعم العالم السلام.

والعاقبة للمتقين

  •  المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع