السياسية-وكالات:

 

كشفت صحيفة معاريف الصهيونية أنّ “الاقتصاد الصهيوني يبدو أنه بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب”، وذلك بعد 11 يوماً على بدء عملية “طوفان الأقصى”، والتي أدّت إلى خسائر هائلة على المستوى البشري والعسكري والاقتصادي في كيان العدو ما تزال نتائجها تتفاقم.

وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنّ “4.6 مليار شيكل هو الثمن الذي يدفعه الاقتصاد الصهيوني نتيجة عدم قدوم العمال للعمل وانخفاض الإنتاجية في المؤسسات الإسرائيلية”.

وبحسب تحليل القسم الاقتصادي لاتحاد المصنعين في كيان العدو، يبدو أن الاقتصاد الصهيوني قد بدأ بالفعل يدفع ثمناً باهظاً للحرب، كذلك بسبب إغلاق نظام التعليم وإغلاق طرق المرور والتعبئة الواسعة للاحتياطيات في جميع أنحاء الكيان.

وفي المجمل، تشير التقديرات إلى أنّ نحو 1.3 مليون عامل لم يذهبوا إلى عملهم هذا الأسبوع.

وقال رئيس اتحاد المصنعين ورئيس هيئة أصحاب العمل والشركات، رون تومر، عقب التقييمات القاسية: إنه “لا شك أنّ الحرب تشكل ضربة اقتصادية قاسية للاقتصاد”.

وأضاف: إنّ “الصناعة الصهيونية على وجه الخصوص تعاني حالياً من نقص العمال نتيجة خوض الحرب.. والمشكلة الرئيسية تكمن في الخدمات اللوجستية”.

وبحسب معاريف، فان التقدير لا يأخذ في الاعتبار “الأضرار المالية الإضافية والكبيرة جداً، والتي لن يتم تقييمها اقتصادياً إلا في نهاية القتال، مثل الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع والأضرار التي لحقت بالربحية، إضافة الى الضرر الذي لحق بالسمعة لدى العملاء في الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الالتزام بالجداول وانخفاض قيمة الشيكل.