السياسية:

 

دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف اليوم المخيم المجاني الـ 55 لطب وجراحة العيون بمديرية باجل الذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وبتمويل من الهيئة العامة للزكاة.

يستهدف المخيم على مدى ستة أيام بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ومستشفى باجل المحوري، إجراء المعاينة المجانية لأكثر من ألفي حالة والعمليات لـ 500 حالة في المياه البيضاء وإزالة ظفرة الملتحمة، والأكياس الدهنية من الجفون.

 

وفي التدشين، أشاد الوكيل البشري بخدمات المخيم وأهميته في معالجة الفئات الفقيرة واجراء العمليات لمرضى العيون الذين يصعب عليهم دفع تكاليف مثل هذه العمليات خصوصا وغالبيتهم من كبار السن وحالات معسرة.

ونوه بالدور الانساني الفاعل للهيئة العامة للزكاة ودعمها للمخيم الطبي والتكفل بتكاليف اجراء المعاينة والعمليات تجسيدا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بصرف الزكاة وفق مصاريفها الشرعية المحددة في القرآن الكريم.

 فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة، أن دعم المخيم المجاني في مديرية باجل يأتي ضمن مشاريع الهيئة لتخفيف معاناة المرضى المحتاجين والمعسرين الذين تحول أوضاعهم الصعبة دون السفر إلى مركز المحافظة أو العاصمة للتداوي والعلاج.

ولفت الى أن الهيئة العامة للزكاة تتبنى مشاريع دعم المخيمات الطبية لمكافحة العمى من خلال توفير فرص الكشف الطبي والجراحة المجانية وفق منهجية شاملة ومتكاملة تقوم على تنظيم المخيمات الطبية مع مراعاة المناطق ذات الاحتياج والكثافة السكانية.

بدوره أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، اهمية المخيم للتخفيف من اعباء المواطنين، داعيا الى مضاعفة عدد المستهدفين لاجراء العمليات، وانشاء مركز عيون في مستشفى باجل المحوري، كونه يقع في ملتقى ثلاث محافظات ويستقبل أعداد كبيرة من جميع المديريات المجاورة.

من جانبه أكد رئيس جمعية الرعاية الصحية الدكتور نشوان العطاب أن المخيم يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بالفقراء وتنفيذ أعمال الإحسان والبر، وفي إطار سلسلة المخيمات التي تنظمها الجمعية ضمن المشاريع التكافلية التي تجسد رحمة الإسلام.

وأشار إلى أنه ونظرا للإقبال الكبير على المخيم فسيتم تمديد فترة اقامته، حيث من المتوقع إجراء 500 عملية.

 

 

سبأ