طبيبة توضح لماذا تكون الإصابة بحمى الضنك ثانيةً أشد من الأولى
السياسية-وكالات:
يسبب فيروس من فصيلة Flaviviridae الذي تنقله إناث بعوض الحمى الصفراء الإصابة بحمى الضنك، ومن الصعب انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم.
وتقول الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا الخبيرة في مختبر Hemotest في مقابلة مع Gazeta.Ru: “إن انتقال العدوى من شخص مصاب ممكن فقط من خلال عملية نقل الدم أو التبرع بالأعضاء من مريض في المرحلة الحادة من الحمى، وعمليا هذا أمر مستبعد جدا”.
ووفقا لها، تنتقل العدوى على النحو التالي: تلدغ البعوضة الشخص المصاب أو الحيوان المصاب وتمتص مع الدم الفيروس المسبب للمرض، وعندما تلدغ شخصا آخر تنقل إليه العدوى.
وتقول: “تبلغ فترة حضانة حمى الضنك عادة من ثلاثة أيام إلى أسبوعين. وهناك علامات للمرض: صداع ، حمى تصل إلى 39-40 درجة مئوية، طفح جلدي. كما قد يعاني الشخص من ألم في مقل العينين، وغثيان وتقيؤ، وآلام في المفاصل والعضلات، واضطراب في الوعي. وإذا كانت حمى الضنك على شكل نزيف حاد، فيضاف إلى الأعراض نزيف في الأنف، وإسهال مع دم، ونزيف داخلي”.
ووفقا لها، لا يوجد علاج خاص لحمى الضنك، لذلك ينصح الأطباء الشخص المصاب بما يلي:
– الراحة وعدم مغادرة الفراش؛
– الإكثار من شرب السوائل؛
– تناول أدوية مخفضة للحرارة ومسكنة، ومراقبة مستوى ضغط الدم، والتخلص من النواتج السامة لعملية التمثيل الغذائي، وتحسين وظائف الكبد، ومضادات الهستامين.
وتقول: “يبدأ المصاب يتعافى من المرض بعد مضي أسبوع إلى سبوعين على إصابته. ولكن في حالة الإصابة بشكل حاد من حمى الضنك يجب فورا استدعاء سيارة الاسعاف، لأن احتمال الوفاة يحصل في 0.021 بالمئة من الحالات”.
ووفقا لها، تحمي الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد الإصابة من المضاعفات فقط عند الإصابة بنفس نوع الفيروس الأول، والفيروس أربعة أنواع. لذلك عند تكرر الإصابة بنوع آخر يكون مسار المرض أشد دائمًا.