السياسية ـ وكالات:

أكدت منظّمة الصحّة العالميّة، اليوم الخميس أنّ موجة الحرّ الشديدة في نصف الكرة الشمالي تفرض ضغوطا متزايدة على أنظمة الرعاية الصحية وتؤثر بشكل خاص على من هم أقل قدرة على التأقلم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة، قولها: إن الحر يفاقم في أكثر الأحيان الحالات الصحية الموجودة من قبل.. مُعربة عن قلقها بشكل خاص بشأن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والربو.

ويذكر أن الملايين في ثلاث قارات يعانون من موجة حر شديدة مستمرة منذ عدة أيام مع تسجيل درجات حرارة قصوى.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي: إن “الحرارة الشديدة تلحق أكبر الضرر بأولئك الأقل قدرة على التكيف مع عواقبها، مثل كبار السن والرضع والأطفال والفقراء والمشردين، وتفرض ضغوطًا متزايدة أيضًا على الأنظمة الصحية”.

وأضاف: إن “التعرض للحرارة المفرطة له تأثيرات واسعة النطاق على الصحة، وغالبًا ما يؤدي إلى تضخيم الحالات المرضية الموجودة مسبقًا ويتسبب بالوفاة المبكرة والعجز”.

وتابع: إن منظمة الصحة العالمية تعمل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكلاهما تابعتان للأمم المتحدة ومقرهما في جنيف، لدعم البلدان في تطوير خطط عمل خاصة بالطقس الحار لتنسيق الاستعداد وتقليل آثار الحرارة المفرطة على الصحة.