السياسية – وكالات :

كشفت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، عن تغريم نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم وباريس سان جيرمان الفرنسي نيمار بمبلغ (3.3 مليون دولار) لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو من دون ترخيص بيئي.

وأفادت بأن المجلس البلدي في مانغاراتيبا فرض أربع غرامات على “مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب” بحسب ما أشارت أمانة المجلس .

ومن بين “عشرات المخالفات” التي تم رصدها، أشارت السلطات  المحلية إلى “القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية من دون إذن”، وتحويل مياه النهر دون تصريح، إضافة إلى “إزالة الأراضي واقتلاع النبات دون إذن”.

ويذكر أنه أمام نيمار 20 يومًا لاستئناف العقوبة التي تم تحديد مبلغها في بادئ الأمر بمليون دولار.

وفي 22 يونيو وبعد شكاوى مستندة إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية “مخالفات بيئية مختلفة”، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية، كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلًا عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح.

وقامت السلطات بتطويق الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أنَّ نيمار أقام حفلًا هناك وسبح في البحيرة.

وووفقا لوسائل الإعلام المحلية، اشترى نيمار العقار في 2016، الذي يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي، ويضم مهبطًا للمروحيات ومنتجعًا صحيًّا وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.

ويتعافى نيمار (31 عاما) حاليًّا من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في مارس، علما أنه ابتعد عن الملاعب منذ فبراير وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جيرمان.