السياسية:

سيتم الانتهاء من نقل النفط الخام المخزن في باطن “ناقلة النفط صافر- “FSO Safer، وهي سفينة تخزين نفط تالفة عائمة قبالة سواحل البحر الأحمر، في غضون 10 إلى 14 يوماً، ولك بحسب ما قاله ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة في اليمن.

وفي حديثه عبر الفيديو يوم السبت من على متن ناقلة النفط الخام نديافور، التي اشترتها الأمم المتحدة مؤخراً لإتمام عملية التفريغ، قال جريسلي إن هناك حاجة إلى 14 مليون دولار أمريكي إضافية «على الفور».

وإجمالي 29 مليون دولار متبقية لإكمال العملية في غضون 10 إلى 14 أيام.

غادرت نديافور جيبوتي يوم الاثنين ورست في ميناء الحديدة اليمني قبل أن تتوجه إلى المكان الذي توجد فيه الناقلة صافر يوم الثلاثاء حيث سوف تبدأ العملية الدقيقة لإزالة 1.1 مليون برميل من النفط الذي من المرجح أن تتسرب إلى البحر.

بمجرد تأمين هذه القنبلة البيئية الموقوتة، سيتم إنقاذ النظم البيئية للبحر الأحمر ومجتمعات الصيد على طول الساحل من كارثة بيئة شبه مؤكدة، حيث سوف يتم سحب النفط من صافر وتفريعه إلى نديافور.

قال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يقود العملية كجزء من مبادرة تنسقها الأمم المتحدة، إنه «يوم خاص للغاية ومرحلة حاسمة حقاً لأولئك الذين يتابعون ملحمة الناقلة صافر الأكثر أماناً لسنوات».

تلقت الناقلة صافر التي دخلت الخدمة منذ 47 عاماً القليل من الصيانة أو لم يتلقى أي صيانة منذ بداية الحرب التي تعصف باليمن منذ أواخر مارس من العام 2015.

تدهورت الحالة العامة للناقلة لدرجة أن الخبراء يخشون أن تشكل خطراً وشيكاً للتسرب او الحريق أو الانفجار.

سبق وأن حذرت الأمم المتحدة من أن هذا التسرب النفطي قد يكون أكبر بأربع مرات من كارثة إكسون فالديز التي حدثت في العام 1989 قبالة سواحل ألاسكا، والتي تعتبر أسوأ تسرب نفطي في العالم من حيث الأضرار البيئية.

*الجزائر،16 ذو القعدة 1444، الموافق 5 يونيو 2023(موقع ” قناة الجزائر الدولية- al24news ” الجزائرية، الناطقة باللغة الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
*المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع