عام تاسع “صمود” بين مدرسة طومر والطيران المسير
السياسية: تقرير/ محمد الغفاري
الم يئن للطغاة أن ينزعوا الوصاية عن اليمن واليمنيين ويؤمنوا أننا شعب حر ليس للذل والهوان علينا سلطان.. ثمانية أعوام وفي كل عام اثنا عشر شهراً في كل شهر ثلاثون يوماً في كل يوم نلقن دول العدوان والغزاة في جميع الجبهات دروساً في الصمود والانتصار وما مسنا من لغوب..
إن الدمار والحصار والقصف المستمر طيلة ثمانية أعوام كفيل بأن يمحي كلما يعبر عن ملامح الحياة العادية، وبحسب تقارير دول العدوان من الساعات الأولى من إعلان ما يسمى بـ”عاصفة الحزم” البربرية بأنه تم تدمير جميع الدفاعات الجوية بشكل كامل وقصف وتدمير جميع البنية العسكرية بدأ من مخازن السلاح والطائرات الحربية والمدنية وتدمير واعطاب جميع الصواريخ الخاصة بالحكومة السابقة، إلى قصف الموانئ والمنازل والجسور والأسواق والاعراس وكل ذلك استمر طيلة ثمانية أعوام بوحشية لا تبقي ولا تذر، وكل ذلك نستطيع أن نقول عنها باختصار إبادة شعب إبادة جماعية وذلك موثق في تقاريرهم، وباختصار أنه تم مسح دولة وقدراتها ومقدراتها من الوجود ، وبالفعل قُصف ودمر كل ما ذكر.
وهنا عزة طومر ونخوته تجسدت في المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع الذي عقد في ٢٠٢٣/٣/١٩م والذي كشف فيه حصاد ثمان سنوات من الصمود في وجه العدوان.
– عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال 8 أعوام من الصمود.
غرف- عمليات القوة الصاروخية خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات سلاح الجو المسير خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات وحدة ضد الدروع خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات وحدة الهندسة خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات الدفاع الجوي خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات وحدة المدفعية خلال 8 أعوام من الصمود.
• العمليات الهجومية والدفاعية خلال 8 أعوام من الصمود.
– عمليات وحدة القناصة خلال 8 أعوام من الصمود.
• خسائر قوى العدوان البشرية خلال 8 سنوات من الصمود.
وكما أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري أنه مثلما دفعت السعودية فاتورة الحرب عليها أن تدفع فاتورة الخروج منها وإصلاح الوضع وجبر الضرر.
وأوضح العجري في مداخلة مع المسيرة، أنه لا نراهن على قدرة السعودية على التحرر من الضغوط الأمريكية لكننا ندعوها لتلقف الفرصة قبل أن تنتهي.
وقال: “كنا نحاول أن نعطي أكبر فرصة ممكنة لعودة الطرف الآخر على أن يكون هناك تحرك عملي ولا يستمر في التكتيك والتلاعب”، مضيفا: “كنا نراقب وندرك أن العدوان يستخدم تكتيك إبقاء اليمن في حالة من اللاسلم واللاحرب بينما يؤجج صراع داخلي بهدف تخفيض سقف المطالب اليمنية العادلة وهو ما لن يحصل عليه”.
وفي كلمة القاها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود 03-09-1444 هـ 25-03-2023م، والذي أكد فيها مدى صبر وتحمل هذا الشعب العظيم وحذر دول العدوان من الاستمرار في انتهاك حرمة هذا الشعب وفي حالة استمرار دول الاستكبار انتهاك حرية هذا الشعب فإننا قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثمان سنوات وتربى التربية الإيمانية.
قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشأة الأعداء التي يعتمد عليها.
قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، والقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر.
قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار.
وعلى العدو أن يأخذ كلمة (قادمون) على محمل الجد فكل الاحتمالات واردة، ويجب أن يتخلى عن غطرسته وكبره فحلفائه الذي كان يتستر تحت عبائتهم والذي جعلوا منه قوة هشه تخلوا عنه عند أول منعطف يتنافى مع مصالحهم، وكما قال القائد السيد عبدالملك أننا قادمون في العام التاسع في مختلف الجبهات وادارة الحرب قبل الهدنة ليست كما بعد إنتهائها وعليهم أن يعوا أننا شعب ذو قوة وألو بأس شديد وإن جنحوا للسلم فنحن للسلام دعاة وإن نادوا للحرب فإننا للحرب غزاه.
ولا نامت اعين الجبناء.
الشفاء للجرحاء.
الحرية للأسراء .
الرحمة للشهداء الاحياء.