شهيد و5 جرحى في قصف سعودي على صعدة
السياسية – متابعات:
استُشهد مواطن يمني وأُصيب ستة آخرون، الثلاثاء، بنيران التحالف السعودي، الذي استهدف منطقة الرقو في مديرية منبه في محافظة صعدة.
وقال مركز “عين الإنسانية” اليمني للحقوق والتنمية إنّ “آلة القتل والدمار، التابعة للتحالف السعودي، ترتكب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في المناطق والقرى الحدودية في محافظة صعدة”.
ودان المركز “جرائم التحالف، التي تُعَدّ هي وسابقاتها، وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي، جرائم حرب”. كما دان “صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول العدوان ومرتزقتها بحق اليمنيين”.
بالتزامن، أفاد مصدر عسكري في حكومة صنعاء بتسجيل 151 خرقاً لقوى العدوان في الحديدة، بينها تحليق للطيران التجسسي، و61 خرقاً بالمدفعية، و89 خرقاً آخر بالأعيرة النارية.
يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتجَين من المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، إنّ على واشنطن أن تأخذ تحذيرات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، على محمل الجد، مشيراً إلى أنّ عواقب تجاهل تلك التحذيرات ستكون وخيمة.
وأكد المشاط أنّ الشعب اليمني، بعد 8 أعوام من العدوان والحصار، والتضحيات الكبيرة التي قدّمها، ما زال متمسكاً بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، داعياً دول العدوان إلى وقف الحرب على اليمن، ورفع الحصار.
وفي 17 من الشهر الحالي، حذّر قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، تحالف العدوان على اليمن، قائلاً إن “صبرنا سينفد، إذ لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية”.
وأشار إلى أنه “إذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني، وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال”.
المصدر: الميادين نت