الولايات المتحدة تعيد 77 قطعة أثرية منهوبة إلى الحاضنة اليمنية
السياسية:
استعاد اليمن 77 عملاً فنياً نُهبت من على أراضيه، حيث جاء قرار الاسترداد هذا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي صادرت هذه الأعمال في العام 2012، ولكن في الوقت الحالي، سوف تبقى الأعمال في الولايات المتحدة.
منذ عدة سنوات، يعمل مكتب العدل بولاية نيويورك على إعادة الأعمال المنهوبة في العاصمة الأمريكية إلى مسقط راسها.
من العام 2020 إلى العام 2021، أعادت ما لا يقل عن 700 قطعة تم الاستيلاء عليها في المتاحف أو صالات العرض إلى 14 دولة.
فمن بين الدول الـ 14، كان لليمن نصيباً في إعادة 77 عملاً فنياً واثرياً، من بينها رؤوس حجرية منحوتة وصفحات من القرآن.
ومن جانبه، أعرب سفير اليمن لدى الولايات المتحدة عن «امتنانه العميق» للسلطات الأمريكية، لكن البلد، التي دمرتها الحرب لأكثر من ثماني سنوات، غير قادرة على استضافة هذه القطع الاثرية والحفاظ عليها.
لذلك، فقد عهد بهم إلى مؤسسة سميثسونيان، وهي مؤسسة أمريكية تضم 20 متحفاً، وذلك بمثابة قرض لمدة عامين يمكن تجديده بناءً على طلب اليمن.
نهب الأعمال القديمة هو عمل مربح، في حالة اليمن، إذا لم تبدأ الحرب، فإن الصراع المستمر يسهل هذه التجارة غير المشروعة.
وبحسب مركز الهدهد الأثري اليمني، تم نهب أكثر من 4200 عمل منذ بداية الحرب.
وبحسب هذا التقرير، تم بيع ما يقرب من 60٪ منها في مزادات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بقيمة 12 مليون دولار.
*باريس، 7 شعبان 1444، الموافق 27 فبراير 2023(موقع”راديو فرنسا الدولية –RFI” الفرنسي- ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
*المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع