قالت منظمة أطباء بلا حدود الخميس إن تجدد القتال على طول خط المواجهة في الحرب في اليمن أجبر الآلاف من الناس على الفرار إلى مدينة عبس والمناطق المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة. ودعت إلى توفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية للمحتاجين.

 

بقلم: جوما رادو*

 (موقع منظمة “أطباء بلا حدود”، ترجمة: نشوى الرازحي-سبأ)-

 بعد عدة أيام من القتال العنيف ، وصل أكثر من 18 ألف نازح جديد إلى عبس والمناطق المحيطة بها. كما رأينا زيادة في عدد جرحى الحرب في المستشفى التابع لنا في عبس ، والذي يخدم منطقة بها أكثر من 1,2 مليون شخص في عبس والمنطقة المحيطة بها ويوجد هناك أكثر من 50 ألف نازح ويمكن أن يزداد الوضع سوءاً إذا حدثت اشتباكات جديدة.

وتتمثل الاحتياجات الإنسانية الرئيسية للسكان النازحين في الرعاية الطبية والمياه والمأوى والغذاء ومواد الإغاثة. وهناك أصبحت الحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي ، بالنظر إلى أن البلاد تعاني من زيادة في حالات الإصابة بالكوليرا. يوجد مركز لعلاج الكوليرا في عبس ويقوم حالياً بإنشاء مركز آخر للنازحين والسكان المحليين.

وهناك مجموعات من المدنيين لا يمكننا الوصول إليها لأسباب أمنية. ولذلك تطلب منظمة أطباء بلا حدود من جميع الأطراف المتحاربة ضمان أمن السكان المدنيين وتسهيل أداء الفرق الطبية ، بحيث يمكن توفير الخدمات الأساسية للنازحين وجرحى الحرب .

*رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية في اليمن