المركز الوطني للوثائق يطالب اليونسكو بدورها تجاه تدمير العدوان للتراث الثقافي
سبأ – السياسية :
طالب المركز الوطني للوثائق، منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للأرشيف والمنظمات الدولية، بالقيام بمسؤولياتها تجاه العدوان السعودي الغاشم.
وأوضح المركز في بيان أن تحالف العدوان بقياده السعودية يواصل انتهاك القوانين والاتفاقيات الدولية عبر تدمير التراث الثقافي وآخره قصف مكتب رئاسة الجمهورية ، ما أدى تضرر مبنى المركز ومخازن الوثائق.
وبين المركز أن منظومة شبكة المعلومات ووحدة الصيانة والترميم وأجهزتها بالمركز تعرضت للأضرار والتلف، كما تعرضت أجهزة وحدة الميكروفلم ومخازن الوثائق لأضرار كبيرة.
وقال ” إن التراث الثقافي لأي دولة لا يمثل ملكاً خالصا لفرد أو شعب أو دولة من الدول على وجه الحصر، إنما تراثا مشتركاً للبشرية جمعاء أيا كان موقعه في العالم “.
وأضاف ” للأسف الشديد تكفلت الحرب التي أعلنها التحالف بعدم الالتزام بأحكام اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثّقافيّة أثناء النّزاعات المسلّحة في عملية الحفاظ على التراث”.
وأشار البيان إلى أن المادة 27 من اتفاقية لاهاي 1954م نصت على وجوب “اتخاذ جميع الخطوات اللازمة أثناء الحصار والقصف لحماية الدين والفن والعلم والأعمال الخيريّة المخصّصة للبناء، والآثار التاريخية، والمستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى قدر الإمكان “..فيما أوضحت المادة 56 من الاتفاقية ذاتها إلى” وجوب معاقبة وإدانة كل استيلاء أو ضرر متعمّد لهذه المعالم التّاريخيّة أو لأعمال الفنّ والعلم”.
وبحسب البيان تنص اتفاقية اليونسكو 1972م على مبادئ أساسية لحماية التراث الثقافي العالمي وتخول كل دولة في الحق في إقرار تراثها الثقافي وحمايته.