بقلم: جيسون ديتس(موقع “أنتي وور” باللغة الألمانية، ترجمة: نشوى الرازحي-سبأ)

شنت الطائرات الحربية السعودية غارة جوية على منزل مليئ بالمدنيين ودمرته في محافظة حجه شمال غرب اليمن يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 21 مدنياً. ووفقا لتقرير محلي، كان الضحايا 20 امرأة وطفل.

وقال رجال القبائل المطلعين على الوضع إن المنزل، في قرية طلان، كان يستخدم عادة من قبل النساء في القرية للاختباء خلال الاشتباكات في المنطقة. وبما أن هذه القبائل قد انضمت مؤخراً إلى السعوديين، فهذه معلومات يجب على السعوديين الوصول إليها عند اختيار الأهداف.

هذه مشكلة متكررة في الحرب السعودية في اليمن، حيث ضربت الطائرات الحربية السعودية أهدافاً مدنية بشكل واضح بدون سبب واضح. كالعادة، رفض التحالف العسكري بقيادة السعودية تقديم أي تعليق على هذا الموضوع حتى الآن.

ومثل هذه الحوادث دعت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مؤخراً إلى التحذير بأن الحرب السعودية في اليمن بلغ متوسط الضحايا فيها 100 ضحية مدنية في الأسبوع. وكانت الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين خلال الحرب قد أدت إلى غضب دولي وتزايد الدعوات لوقف تسليح السعوديين.