السياسية-وكالات:

 

دعت قيادات فلسطينية، اليوم الأحد، إلى صياغة إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة العدو الصهيوني وحكومته الأكثر تطرفاً.

 

ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن القيادات، أثناء حلقة نقاش نظمها مركز اتجاهات للدراسات والأبحاث، بعنوان “مستقبل السلطة الفلسطينية بعد عام 2022م، في غزة، القول:” أن حكومة العدو الجديدة ستكون الأكثر تطرفًا وجنونًا ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.

 

وقال عضو اللجنة المركزية العامة لـ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: “إن السلطة بعد 29 عامًا من توقيع اتفاقية أوسلو، لم تعد قادرة على السيطرة على الأراضي الفلسطينية بفعل تغول الاحتلال وعنجهيته”.

 

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أن حكومة العدو الجديدة بزعامة نتنياهو، هي امتداد للحكومات السابقة، وستتبنى سياسات واضحة عنوانها تهجير شعبنا عن أرضه، مدللًا على ذلك بارتفاع وتيرة هدم المنازل والاقتحامات وإطلاق النار باتجاه شعبنا.

 

وأضاف قاسم :”أن نتنياهو، لن يستطيع كبح جماح توجهات حكومته، وسنكون أمام استحقاقات واضحة في ملف الأقصى والأسرى، وأمام خطر حقيقي يتعلق بضم الضفة الغربية “.

 

من جانب آخر عدَّ القيادي في حزب الشعب وجيه أبو ظريفة، أن حكومة العدو القادمة ستكون بداية تغيير حقيقي في المجتمع الصهيوني بأكمله نحو العنصرية والفاشية، ما يشكل خطراً حقيقياً على القضية الفلسطينية”.

 

وشدد أبو ظريفة على ضرورة تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني منذ عام 2015 حتى الآن، الرامية إلى “تحديد العلاقة مع العدو الصهيوني”، وتطبيق ما تُوُصِّل إليه في اجتماع الأمناء العامين في بيروت والجزائر.