توترت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة منذ مقتل جمال خاشقجي. وهاهي الآن تعين سفير ا جديدا  لها في واشنطن.

بقلم: ستيفان-أندرياس كازدروف

(صحيفة “در تاجس شبيجل” الألمانية، ترجمة: نشوى الرازحي-سبأ)-

 

لأول مرة، تستبدل المملكة العربية السعودية سفيرها لدى الولايات المتحدة للمرة الأولى بامرأة. حيث تولت الأميرة ريما بنت بندر منصب السفير الحالي للسعودية لدى واشنطن، بعد أن صدر مرسوما ملكيا يوم السبت الماضي بذلك.

وقد كتبت مجلة “فوربس” أن الأميرة تأتي في المرتبة السادسة عشرة من بين أكثر 200 امرأة نفوذاً في العالم العربي. أما سلفها الأمير خالد بن سلمان ، ابن الملك سلمان والأخ الأصغر لولي العهد محمد بن سلمان ، فقد تم تعيينه في ذلك الوقت نائباً لوزير الدفاع.

العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تتأجج حاليا بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. حيث قتل خاشقجي، صاحب عمود  في صحيفة واشنطن بوست على أيدي عملاء سعوديين في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر.

ووفقاً للرياض، أمر أحمد العسيري ، نائب رئيس الاستخبارات، الذي تم فصله منذ ذلك الحين، هو من كان يسعى لإعادة المنفي في الولايات المتحدة والمنتقد للحكومة إلى بلاده.  وانه هو من قرر  على الفور لقتل خاشقجي.

يهدد البرلمانيون الأمريكيون من العواقب التي ستترتب على المملكة العربية السعودية ويلومون ولي العهد محمد على قتل خاشقجي شخصياً. في منتصف فبراير ، صوت مجلس النواب على إنهاء الدعم العسكري للسعودية في حربها على اليمن ، ودعا الرئيس دونالد ترامب إلى سحب القوات الأمريكية في غضون 30 يوماً ، تلك القوات التي شاركت بطريقة ما في الصراع في اليمن.