السياسية- متابعات:
كشف موقع” المسيرة” تحقيقا جديدا ضمن “سلسلة الثروة قبل الثورة” تفاصيل نشرت لأول مرة عن حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط في محافظة شبوة.
وأكد التحقيق أن” شركة توتال الفرنسية أحرقت 9 مليارات وقرابة 700 مليون متر مكعب في قطاع 10 في حضرموت، موضحاً أن شركة (omv) النمساوية أحرقت 5 مليارات وأكثر من 500 مليون متر مكعب في قطاع (S2)”.

وبين التحقيق أن” معدل حرق الغاز في القطاعين بلغ 110 ملايين قدم مكعب في اليوم الواحد ويكفي لإنتاج 341 ميقاوات من الكهرباء يوميا”.

من جانبه أكد وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس عبد اللطيف الظفري في تصريح للمسيرة “كان يمكن إعادة حقن الغاز لرفع مستوى إنتاج النفط أو بدلا من ذلك رفع نسبة توليد التيار الكهربائي”، مضيفاً أن” الاعتماد على المشغل الأجنبي في قطاع 10 وS2 أعاق استثمار كميات ضخمة من الغاز وجرى حرقها يوميا منذ بدء الإنتاج”.

وقال إن “اتفاقيات المشاركة في الإنتاج في قطاعي 10 وS2 نصتا على عدم حرق الغاز لكن شركتي توتال وomv تجاوزتا ذلك بشكل دائم”.

ولفت إلى أن “النفط اكتشف في قطاعي 10 وS2 مصاحبا للغاز مع ذلك لم تخصص المنشآت لاستيعاب الغاز وهذا سبب حرقه.”

بدوره أوضح الناطق السابق باسم وزارة النفط حسن الزايدي أن” خسائر حرق الغاز متعددة ولا تقتصر على الاقتصادية فقط وإنما تشمل آثاره البيئية والصحية.”

  • المصدر: المسيرة نت