السياسية ـ متابعات:

كشفت وثائق ان حكومة مرتزقة العدوان تنهب أكثر من مليونين و600 ألف برميل من النفط الخام شهريا .

واظهرت الوثائق حجم ما ينهبه العدوان ومرتزقته من ثروات اليمن النفطية في حين تعاني البلاد من الازمات الاقتصادية والحصار والحرب .

وتضمّنت الوثائق وفقا لتقرير موقع العهد الاخباري، اليوم السبت ، محاضر ومناقصات لبيع النفط الخام المنهوب من حقول المسيلة وشبوة ومأرب لعدد من الشركات الأجنبية، عبر ما تسمى “اللجنة العليا لتسويق النفط الخام” التابعة للمرتزقة.

وأظهرت المحاضر والمناقصات أنّ كمية المبيعات من خام المسيلة كانت تبلغ مليوني برميل شهريًا، بينما بلغت كميات النفط المباعة شهرياً من خام شبوة ومأرب 600 ألف برميل.

يُذكر أنّ الوثائق ذاتها كشفت أيضًا عن محاضر بين جهات تابعة لوزارة النفط بحكومة المرتزقة وشركة “أدنوك” الإماراتية عن توقعات بمضاعفة الصادرات النفطية من خام شبوة ومأرب إلى مليون و200 ألف برميل شهرياً.

فيما طالبت وثيقة صادرة من قيادة وزارة النفط التابعة للمرتزقة بتعجيل إعادة الإنتاج من قطاع (5) النفطي بعد جهوزية منشآته من أجل رفع صادرات النفط المنهوب.

ويستمر تحالف العدوان والمرتزقة منذ أكثر من سبعة سنوات في نهب عائدات البلد الأساسية من النفط والغاز التي كانت تشكل ما نسبته 80 بالمائة من الموارد العامة للدولة حتى العام 2014م وتساهم في تغطية غالبية النفقات والمدفوعات الحكومية ومن ضمنها رواتب الموظفين.