خامنئي : طلبُ الشّهادة منحَ الشعب الإيراني عظمةً في العالم
السياسية ـ متابعات:
اعتبر قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي بأنّ لغة الفنّ هي أفضل لغة لنقل ذكرى ورسالة الشهداء واصفا الشهادة بأنّها صفقة مع الله (سبحانه وتعالى) وتؤمّن المصالح الوطنيّة، مبينا بأنّها سبيلٌ للألفة بين القوميّات داخل البلاد.
وشدد في كلمة له لدى استقباله القائمين على مؤتمر «شهداء محافظة قم» في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، على ضرورة إحياء ذكرى الشهداء والاستماع إلى رسالتهم،.
وأكد قائد الثورة اليوم الخميس لـ وكالة أنباء تسنيم الدولية) على ضرورة إحياء ذكرى الشهداء والاستماع إلى رسالة الشهداء باعتبارهما الخاصيتان المهمتان لإقامة مؤتمر الشهداء، وقال: «إن العمل الذي نفعله خلال المؤتمر وقبله وبعده له خصائص كثيرة. ثمة خاصيتان هما الأهم: واحدة هي «الذِّكْر» والأخرى هي «الرسالة». يجب أن تبقى ذكرى الشهداء حيّة وأن تُسمع رسالة الشهداء».
واعتبر سماحته ان لغة الفن بأنها أفضل لغة لنقل ذكرى ورسالة الشهداء، وأشار إلى الشهيد مهدي زين الدين كأحد أبرز شهداء محافظة قم الذي اصبح قائداً في شبابه، فقال: «تلك المهارة التي يُظهرها الشهيد في قيادة وحدة قتالية، وتلك الشجاعة وذاك التدبير وتلك التضحية في ميدان الحرب ثم ميدان الأخلاق والتديّن والاعتبارات الدينية والإسلامية لا بدّ من قول هذه الأمور للناس والتعبير عنها. لا يمكن قول ذلك بأي لغة غير الفن».