السياسية- متابعات:

دانت حركة “أنصار الله” في اليمن، اليوم الأربعاء، زيارة السفير الأميركي لدى اليمن لمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، مؤكدةً أنها نشاط عدواني يستهدف أمن اليمن ووحدته.

وقال المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، في بيان: “ندين بشدة زيارة السفير الأميركي لمحافظة حضرموت، ونعدّها نشاطاً عدوانياً يندرج ضمن الأجندة العدوانية، التي تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته”.

وأضاف البيان أن “دولة مثل الولايات المتحدة، تمول العدوان على اليمن وتدعمه، لا يمكن أن تفكر يوماً في مصلحة الشعب اليمني”، مشدداً على أن “الشعب اليمني يرفض بشدة أي نشاط أميركي تجاه اليمن، إن كان معلناً أو غير معلن”.

ودعت “أنصار الله” الولايات المتحدة إلى “الانصياع لإرادة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق الاستقلال، بعيداً عن أي وصاية، ووقف العدوان ورفع الحصار ووقف التدخلات الأجنبية”.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الشهر الماضي، تنفيذ “ضربة تحذيرية بسيطة من أجل منع سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام من ميناء الضبة في محافظة حضرموت”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ “السفينة النفطية خالفت القرار الصادر عن الجهات المختصة، والقاضي بحظر النقل والتصدير للمشتقات النفطية السيادية لليمن”.

ويوم الأحد الماضي، كشفت حركة “أنصار الله” تدفقاً للقوات الأميركية والبريطانية إلى محافظتي حضرموت والمهرة، متهمةً واشنطن ولندن بالترتيب لجولة جديدة من التصعيد العسكري في اليمن، وذلك بعد انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأعلنت صنعاء، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود.

يُذكَر أنّ رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، قال خلال لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنّ “صرف مرتبات موظفي الدولة كافة، ومعاشات المتقاعدين، مطلب أساسي للشعب اليمني”، محذراً من أنه “إذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة، فلن نقبل تجديدها”.

  • المصدر : الميادين نت
  • المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع