السياسية:
معصومة فروزان*

أشار الخبير العسكري في الجيش اليمني إلى أن النفط والغاز اليمني ينهب ولا يتم توريد المبالغ للبنك المركزي بل إلى بنوك خارجية مع أقل تقدير كان يفترض أن يكون النفط مقابل الغذاء ولكنهم لا يريدون أن نحصل على غذاء ولا على نفط هو ملك للشعب.

وقال العميد عزيز راشد في حوار خاص مع وكالة أنباء فارس ردا عن سبب رفض صنعاء لتمديد الهدنة وذلك رغم محاولة الأمم المتحدة ومبعوثها وعدد من الدول الضغط على صنعاء: لم نرفض الهدنة ولكن الذي رفضها هو من يرفض دفع استحقاقات الشعب اليمني وهي مطالب انسانيه بحته وسيادية لاي دولة في العالم.

وفيما يتعلق بأهم ما تحقق للشعب اليمني من خلال الهدنة المؤقتة التي امتدت الـ 6 أشهر وانتهت مطلع أكتوبر الماضي صرح الخبير العسكري في الجيش اليمني: أولا تعتبر هذه الهدنة اختبار لنوايا العدوان هل سيكون صادقا ام أنه يرتب لمراوغة جديدة بعدما فشل على المستوى العسكري والسياسي كما تمثل استراحة محارب لكلى الأطراف ويستفيد منها الجميع.

وأضاف العميد راشد: واهم فائدة بالنسبة لنا هي الاعداد والتنظيم والتأهيل والتدريب والتحشيد حتى نتأكد مستقبلا ان العدو جاد في نوايا السلام، فنكون قد اعدينا ما نتوقعه منهم.

وأكد عزيز راشد ردا على سؤال حول أهم شروط صنعاء لتمديد الهدنة والتي وصفتها الإدارة الامريكية بالمستحيلة ووصفها مجلس الامن بالمتطرفة: لا يوجد شروط لصنعاء، هذه التي يسمونها شروطا انما هي بنود إنسانية كتبت وتم الاتفاق عليها ولكن الإدارة الامريكية تسميها بالمستحيلة رغم انها تدرك انها محقة ولكنها تعي انها لو نفذت لفقدت أحد أهم الضغوط الإنسانية التي تساوم على حساب حقوق الانسان التي تدعي انها راعيتها.

واستمر بالقول: هناك تصريح واضح للسفير الأمريكي يقول للوفد المفاوض في الكويت لديكم صفقة اما أن توقعوا عليها واما الحصار ١- سننقل البنك المركزي ٢- ونغلق مطار صنعاء لذلك هو يريد أن يتدخل حتى في لقمة العيش الضرورية لكي تخضع لقرارات قانون الغاب والعنجهية والاستكبار فالنفط والغاز اليمني ينهب ولا يتم توريد المبالغ للبنك المركزي بل إلى بنوك خارجية مع أقل تقدير كان يفترض أن يكون النفط مقابل الغذاء ولكن لا يريدون أن نحصل على غذاء ولا على نفط وهو ملك للشعب.

وفيما يخص بأهم الخطوات العسكرية التي ستقوم بها صنعاء في حال لم يتم تمديد الهدنة أعلن العميد اليمني مؤكدا: في حال لم تنفذ بنود الهدنة سوف تتخذ القيادة الطرق المناسبة عسكريا والتي حينها سيطلب السلام وفق البنود المتفق عليها.

*المصدر: وكالة أنباء فارس

*المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع