صنعاء لقوى التحالف: إما التزام بشروط تمديد الهدنة أو ضربات نوعية ستطالكم
السياسية:
قال وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي، السبت، إنّ “الثروة الوطنية اليمنية من نفط وغاز ومعادن وثروات زراعية وسمكية لا سيادة لأي كان عليها إلا الجمهورية اليمنية التي عنوانها صنعاء”.
وأضاف العاطفي خلال زيارته مديرية صِرواح، غربي مدينة مأرب، أنّه “لا قبول بعد اليوم لإهدار الثروة الوطنية اليمنية، وعلى الجميع أن يكونوا على يقين تام بأنّنا لن نسمح بنهبها أو التصرف غير المسؤول بها”.
وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أنّ الضربات التحذيرية لناهبي النفط اليمني “حظيت بإجماع شعبي ووطني من المحافظات اليمنية كافة، وكانت بمنزلة استفتاء شعبي بأنّ صنعاء عنوان السيادة الوطنية ومصدر القوة”.
وتابع العاطفي: “دول تحالف العدوان عملت خلال الهدنة على إعادة ترتيب أوضاعها من خلال شراء مختلف الدفاعات الجوية”، مؤكداً أنّ “دفاعات العدو لن تحميه من الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية/وستطالهم الضربات الموجعة إذا لم يلتزموا بشروط تمديد الهدنة”.
وزير الدفاع اليمني، أكد أنّه “إذا استمر تحالف العدوان في غيه، وحصاره لشعبنا، فسنجعل الصواريخ البالستية والطيران المسير في سماء بلدانهم كأسراب الجراد”.
وقال “نؤكد لشعبنا أن ما نوضحه بشأن ما وصلت إليه قواتنا المسلحة ما هو إلا القليل حفاظاً على السرية العسكرية”.
ودعا العاطفي دول تحالف العدوان على اليمن إلى “الخروج من هذه الحرب العبثية، وذلك نتيجة لما حصدته من إخفاقات في كل المجالات”.
وأكد العاطفي أنّ “العمل على إنّهاء الحرب التي لن تعود عليها وعلى المنطقة إلا بالدمار، وتجنباً لما سيحصده المعتدون مستقبلاً من انكسارات وانهيارات بفعل الضربات المزلزلة من أبطال القوات المسلحة اليمنية”.
وذكر العاطفي أنه “نسعى من أجل غايات عظيمة جسدها قائد الثورة (السيد عبد الملك الحوثي) وينفذها أبطال القوات المسلحة في جبهات المواجهة كافة لتحرير كامل الجغرافيا اليمنية”.
وأوضح الوزير اليمني أنّه “وفي زمن قياسي وبأقل الإمكانيات، أصبحت قواتنا المسلحة قوة مهيبة تمتلك القدرات القتالية العالية على المستويات التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية كافة، وفي مختلف الصنوف والتشكيلات البرية والبحرية والجوية، وتمكنت من إعادة بناء وتدريب وتأهيل منتسبيها على مستوى عال من الانضباط والمهنية العسكرية”.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أعلن أنّ “الهدنة انتهت ولم تُمدَّد بسبب تعنّت التحالف السعودي أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني”.
وشدد عبد السلام على أنّ التحالف السعودي “يتعنّت في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة والاستفادة من ثرواته النفطية والغازية لمصلحة مرتبات كل الموظفين اليمنيين”.
ويُذكَر أنّ الهدنة في اليمن انتهت بتاريخ 2 تشرين الأوّل/أكتوبر. وحمّلت صنعاء، في وقت سابق، العدوان مسؤولية وصول التفاهمات إلى طريق مسدود.
المصدر: الميادين نت