مسيرات حزب الله اوقفت توسعات الكيان ومسيرات انصار الله اربكت حسابات العدوان
الشحات شتا*
لقد اجبرت مسيرات حزب الله الكيان العنصري الصهيوني على تسليم لبنان كل حقوقه الغازية في البحر، وهذا لم يحدث مع العديد من دولنا العربية التي تستولى “الكيان الإسرائيلي” على غازها مثل مصر والاردن وفلسطين وسوريا.
كما اجبرت مسيرات انصار الله فوق ميناء الضبة النفطي على ارباك دول العدوان والافراج عن كل سفن النفط المحتجزة بالأمس.
من حزب الله إلى انصار الله الشجاعة والقوة وارباك الكيان وقادة العدوان
قبل تحرير حزب الله لجنوب لبنان عام 2000 كان حكامنا الاعراب الخونة العملاء يطلقون على رجال حزب الله اسم مجانين الله، وكانوا يضخمون “إسرائيل” ويقولون ان تستطيع ان تقول لـ”الشيء كن فيكون” وتستطيع ان تفعل كذا وكذا، لكن بعد هروب الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000م، أسود وجه حكام العرب ونكسوا رؤوسهم لأنهم كانوا يخوفون شعوبهم بـ”الكيان الصهيوني” وقد شاهدوا كيف هربت “إسرائيل” من جنوب لبنان، وراهنوا على حرب بين حزب الله و”العدو الإسرائيلي” وقتلت السعودية رفيق الحريري كي يتم اتهام سوريا، وبالتالي انسحاب سوريا من لبنان، ليواجه حزب الله “الكيان الصهيوني” منفردا وحدث ما كان متوقع فتأمروا جميعا على حزب الله كي يقضي عليه “الكيان الصهيوين” واراد “الكيان المحتل” احتلال مدينة بنت جبيل التي خطب فيها نصرالله وقال قولته الشهيرة: “اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت” وقد هزمت “إسرائيل” لأول مرة مع أول قوة عربية تستطيع قهر الجيش الذي قهر كل جيوش العرب في كل الحروب.
كان حكام مصر والسعودية والاردن يدعمون “الكيان الصهيوني” بقوة ويطالبونها بالقضاء على حزب الله وكان الارهابي الاكبر جورج بوش يمد “إسرائيل” بكل شيء، لكن عندما هزم جيش الاحتلال الاسرائيلي خرجت وزيرة خارجية “العدو الإسرائيلي” حينها ليفني لتقول للعالم لا تستطيع أي قوة في العالم هزيمة حزب الله، وتعلن لأول مرة هزيمة “إسرائيل” أمام حزب الله؟
واسودت وجوه حكام العرب للمرة الثانية وقرروا شيطنة وتكفير حزب الله وشن حملة تشويه على حزب الله، وقاد هذه الحملة رئيس المخابرات السعودي السابق “بندر بوش ال مردخاي”، لكن الشعوب استيقظت وعرفت ان حكامها هم جنود صهاينة.
وقد تسببت ضربة المسيرات لميناء الضبة النفطي بحضرموت في ارباك حسابات دول العدوان ودفعها للافراج عن كل سفن النفط التي احتجزوها، وقريبا سيجبرون علي فك الحصار عن اليمن وسيعترفون بقوته التي لاتقهر.
فقد بدأت دول العدوان حربها على اليمن معلنة بانها ستحرر صنعاء من الحوثيين، فرفض الشعب اليمني اعادة الوصاية عليه ووقف بجانب انصار الله وهزم مملكة الارهاب ومشيخة المؤامرات ومن يقف بجانبهم من تحالف اعرابي ومن يقف بجانبهم من تحالف متأسلم.
لقد كبرت قوة اليمن وكثر جيشه وتم تأسيس قوة بحرية وتم تصنيع الاسلحة الاستراتيجية ومنها الصواريخ البالستية والطيران المسير والدبابات والمدرعات، وقد تحولت اليمن من قوة الردع إلى قوة الهجوم وقصفت دول العدوان ودمرت مطاراتها واجبرتها على الاعتراف بقوتها ومرت ثماني سنوات من الهزائم لدول العدوان وسحقت فيها كل جيوش ومرتزقة وارهاب العدوان وانتصر انصار الله في البر والبحر والجو حتى قالت شعوب العالم أنهم انصار الله اسم على مسمى.
والان فقد رضخت دول العدوان لمطالب انصار الله وافرجت عن سفن المشتقات النفطية وغدا ستضطر لفك الحصار عن اليمن واعتراف به كقوة عظمى لا تقهر ولا تهزم، كما اعترفت ليفني وزيرة خارجية الكيان الغاصب بقوة حزب الله، ومن مصر الف تحية لانصار الله وحزب الله.
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع