السياسية- متابعات:

تناقش الحلقة دلالات الاستعراض العسكري الذي جرى في ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، وما هي الرسائل التي أرادت صنعاء من خلاله توجيهها إلى الداخل والخارج.

بمناسبة العيد الثامن لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أجرت القوات المسلحة اليمنية عرضاً عسكرياً هو الأضخم من نوعه، شهد كشف أسلحة جديدة، برية وجوية وبحرية، بينما حذر العميد يحيى سريع دول التحالف من أيّ تصعيد، وتفويت فرصة الهدنة.

يأتي ذلك قبل نحو أسبوع من انتهاء الهدنة الأممية المجددة في اليمن، في ظل جهود سياسية ودبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك الأممي، لتجديدها وتوسيعها.

الكاتب السياسي المختص في الشأن اليمني، ناصح شاكر، قال إن العرض العسكري حمل رسائل في أكثر من اتجاه، من بينها رسائل تطمين إلى الداخل اليمني بأن القدرة العسكرية لدى صنعاء كفيلة بمواجهة أي تصعيد محتمل في الحرب مع التحالف.

وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية عبر “بانوراما” أوضح شاكر أن عرض القدرات العسكرية الجددية له دلالة تتمثل في توجيه رسائل تحذير إلى دول التحالف بضرورة عدم خرق الهدنة والعمل على تمديدها.
التفاصيل في الملف الصوتي…
مشغل الصوت

 

المصدر: سبوتنيك