ورشة عمل لمراجعة استراتيجيتي صحة الأم والطفل والقبالة بصنعاء
السياسية:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة لمراجعة مسودتي الاستراتيجية الوطنية الصحية لصحة الأم والطفل والاستراتيجية الوطنية للقبالة تنظمها الإدارة العامة لصحة الأم والوليد بقطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان.
تناقش الورشة في خمسة أيام بمشاركة 80 مشاركا من مختلف الوزارات والقطاعات والجهات ذات العلاقة ومنظمات دولية ومحلية، التوجهات الاستراتيجية للنظام الصحي الوطني 1444- 1448هـ، وتحليل الوضع الراهن للقطاع الصحي خاصة على صعيد صحة وتغذية الأم والوليد والطفل والقبالة.
كما تستعرض الورشة أولويات تحليل الفجوة وفق متطلبات استراتيجيتي صحة الأم والطفل والقبالة والإطار التنفيذي للاستراتيجيتين والقضايا الحرجة وأولويات التدخل في مجال صحة الأم والوليد وتأهيل القابلات ضمن رؤية ” قابلة في كل قرية”، واثر التعليم الطبي والصحي على جودة تقديم الخدمات وغيرها .
وفي الورشة التي حضرها وكيلا الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني ومستشار الوزارة الدكتور على المضواحي، أشار وكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى تحليل الوضع الصحي فيما يرتبط بالأمهات والمواليد والأطفال والأولويات التي تحددها الاستراتيجية في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى الحرص على الارتقاء بصحة الأم والوليد بشكل متكامل وشامل على كافة المستويات وبما يشمل الرعاية الصحية المستمرة، مستعرضا جهود وزارة الصحة في تلبية الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال عمل استراتيجيات للنهوض بالقطاع الصحي.
وأعرب الدكتور القباطي عن أمله في إثراء مسودة استراتيجيتي صحة الأم والطفل والقبالة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للأم والطفل والحد من الارتفاع المتزايد لوفيات الأمهات والأطفال.
من جانبها اشارت مديرة عام صحة الأم والوليد بالوزارة زينب البدوي إلى أهمية الورشة التي تناقش استراتيجيتين أساسيتين في عمل القطاع الصحي.. لافتة إلى أن العدوان والحصار ساهما بشكل كبير في تفاقم المؤشرات الصحية وانتشار الأوبئة وضعف تغطية التدخلات الاساسية وغيرها من التحديات.
وأكدت أن الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والوليد والطفل تكتسب أهمية كونها تستهدف أكثر من 67 في المائة من سكان اليمن وتمثل ضرورة لتوحيد الجهود وتفعيل التنسيق البرامجي بين الوزارة وشركاء التنمية الصحية لتحقيق صحة أفضل لأمهات والمواليد والطفل.
وأشارت إلى أن استراتيجيتي صحة الأم والطفل والقبالة تهدفان إلى خفض نسبة وفيات الأمهات ومعدل وفيات المواليد والأطفال وبما يواكب توجهات وموجهات الرؤية الوطنية.
وتطرقت مدير إدارة صحة الأم والوليد إلى أن استراتيجية القبالة يتم العمل فيها لأول مرة ضمن رؤية “قابلة في كل قرية” نحو الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجا خاصة في الأرياف.
وأشارت إلى أن هذا يتم حسب توجيهات قائد الثورة وقيادة وزارة الصحة للاتجاه تحويل النمو السكاني من تحد إلى فرص من خلال إعادة صياغة المفاهيم الصحية والسكانية.
وأكدت ضرورة الخروج من الورشة بآليات واضحة وهادفة تساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية للمجتمع حسب الوضع الراهن.
سبأ