السياسية- متابعات:

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إنّ “الوجود الأميركي، الذي أُعلن في حضرموت، يصادق على ما يقال بشأن مطامع الأعداء في اليمن”.

وأكد المشاط أنّ “الأسلحة الدفاعية الأميركية لن تحمي النظامين السعودي والإماراتي من ضربات القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسيّر”.

وتابع أن “كل إجراءات الاحتلال في مناطق سيطرته باطلة ولا أساس لها، والمركز القانوني لعاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء يُخْلي مسؤوليته عن كل تلك الإجراءات، ولا يعدّها شرعية”.

وأضاف أنّ مناورات “الغضب العارم”، التي تجري في ينبع، ويشارك فيها الجيش الأميركي والجيش السعودي، “سيصبح عنوانها الهروب الطويل”، قائلاً إنّ “الأميركي يلعب بالنظامين السعودي والإماراتي، ويريد من خلال المناورات رفع معنوياتهما المهترئة”.

وحذّر المشاط من أن “يدنا الطولى مصمّمة على الوصول إلى الأعداء في حال ركبوا رؤوسهم، وأصرّوا على استمرار العدوان والحصار. ومناوراتهم العسكرية، وضجيج كل تلك الأساطيل في البحر الأحمر وخليج عدن، لن تهزّ فينا شعرة”.

وأكد أنّ “الأيام المقبلة ستشهد تحولات مفاجئة”، و”لن نتردد في تنفيذ أقسى الضربات، وفي اتخاذ كل ما من شأنه نيل حق شعبنا في العيش الكريم”.

وجدد المشاط تأكيده موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً: “نحيّي صمود إخوتنا في فلسطين، وموقف الجمهورية اليمنية واضح وثابت بشأن القضية الفلسطينية”.

وتابع: “نحن نتجرع العدوان والحصار نتيجة موقفنا الواضح والصريح تجاه الكيان الإسرائيلي الغاصب، والذي يجب أن يرحل عن أراضي فلسطين الحرة والمقدسة”.

وفي وقت سابق، علّق رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز صالح بن حبتور، على زيارة قام بها السفير الأميركي لمحافظتي حضرموت والمهرة، قائلاً إنها “تندرج تحت سعي بلاده المستمر للسيطرة على الحقول النفطية والموانئ على امتداد الشريط الجنوبي للجمهورية اليمنية، وجزء من الساحل الغربي”.

– المصدر: “الميادين نت”