قائد “أنصار الله” يهنئ السيد نصر الله بالذكرى الـ40 لانطلاقة حزب الله
السياسية – متابعات:
قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يهنئ حزب الله في لبنان وأمينه العام، السيد حسن نصر الله، بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الحزب، ويؤكد أنهما قدّما نموذجاً متميزاً عن الثبات والانتصار.
هنأ قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، السبت، حزب الله في لبنان وأمينه العام، السيد حسن نصر الله، بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الحزب، كما هنأ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444 هـ.
وقال الحوثي، في بيان، إنّ “حزب الله في لبنان وأمينه العام قدّما، على مدى 40 عاماً، نموذجاً متميزاً، فكانا مصداقاً لقول الله تعالى: فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ”.
وأضاف أنّ “الثبات على الموقف الحق، ومواصلة المشوار بثقة بالله وإخلاص وصبر ووعي، هما سبيل إلى النصر والفلاح”، معقباً بأنّ “الانحراف نحو التطبيع والتخاذل عاقبته الخسران”.
وأردف الحوثي أنّ “الشعب اليمني قدّم، في صموده وثباته على مدى 8 أعوام، نموذجاً راقياً عن الثبات والانتصار”، مشيراً إلى أنّ ذلك “فعله أيضاً أحرار الأمة المجاهدون في فلسطين والعراق وسوريا وإيران وحزب الله”، مبيّناً أنّ “التصدي لأعداء الأمة التزام إيماني وأساسي لعزة الأمة”.
وتطرّق الأمين العام لحزب الله، السيد نصر الله، خلال “حوار الأربعين”، الذي أجرته معه الميادين، إلى موضوع الحرب السعودية على اليمن، وقال إن “حزب الله ليس مؤهلاً لأداء دور الوساطة في الحرب على اليمن، لأننا طرف مع السيد عبد الملك الحوثي، ومع الشعب اليمني، وحركة أنصار الله”.
كما أشار السيد نصر الله إلى أنّ “الوسيط، عادة، يطلب تنازلات من جانب الطرفين، لكن أي تنازل يمكن أن يُطلب من أنصار الله؟”.
وأكد قائد حركة “أنصار الله”، في كلامه، أنّ “طواغيت الاستكبار يحاولون إخضاع الأمة الإسلامية للتبعية التامة لهم، ورفعوا عنوان التطبيع مع إسرائيل من أجل ذلك، وانتهكوا به حرمات المسلمين ومقدساتهم”.
وتابع أنّ “ذلك يكشف أساليبهم التي يحاولون عبرها ترويض المسلمين على تقبّل تلك الانتهاكات، كما فعلوا قبل ذلك بحق المسجد الأقصى، وتجاه شعب فلسطين”.
واستطرد الحوثي بأنّ “هذا الاعتداء يدلّ على حجم الانحراف الذي يسلكونه، ويبيّن حقيقة مشكلتهم مع أبناء الأمة، ويوضح أهمية العمل الجاد في التصدي لمساعي الأعداء تلك، والتي لا يبقى للأمة معها حرية ولا كرامة ولا استقلال، وهو عملية مسخ وإخضاع وإذلال للأمة لمصلحة أعدائها”.
وكانت حركة أنصار الله دانت بشدة، في 23 تموز/يوليو، سماح السعودية “لعناصر صهيونية بتدنيس المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة”، مؤكدة أنّ “التسهيلات، التي يقدمها النظام السعودي إلى اليهود، تأتي في الوقت الذي يُمنع ملايين الحجاج من أداء فريضة الحج”.
ورأى المكتب السياسي للحركة أنّ “زيارة مراسل القناة الصهيونية لمكة وجبل عرفات، وغيرها من المشاعر المقدسة، هي اعتداء صارخ بحق المقدسات الإسلامية، واستفزاز لمشاعر المسلمين”.
المصدر : الميادين