المتحدث باسم الخارجية : طهران أصبحت العاصمة الدبلوماسية في المنطقة
السياسية:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” أن طهران تحولت اليوم الی العاصمة الدبلوماسية لدول المنطقة ، معلنا في الأيام المقبلة سنشهد زيارات مهمة من رؤساء دول الجوار والمنطقة إلى البلاد.
وقال “ناصر كنعاني” ، لـ وكالة (أنباء أرنا الايرانية) في أول مؤتمر صحفي له الیوم الاربعاء بصفة المتحدث باسم الخارجية أن طهران تحولت اليوم الی العاصمة الدبلوماسية لدول المنطقة، معلنا في الأيام المقبلة سنشهد زيارات مهمة من رؤساء دول الجوار والمنطقة إلى البلاد.
واضاف أن نهج النظام الدبلوماسي الایراني يعتمد على السياسات العامة للنظام وتوجيهات وأوامر قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي وكذلك السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة.
وقال کنعاني ردا على ما ورد في المقال الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن حول أهداف زيارته لمنطقة غرب آسيا، والذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” قال: إذا اعتقد المسؤولون الأمريكيون أن بإمكانهم تبرير تداعيات أعمالهم التخريبية في المنطقة من خلال كتابة مقالات في الصحف، فهم مخطئون.
واضاف أن بایدن في هذه المقالة قال أن أحد أهداف زیارته هو مساعدة المنطقة على إرساء السلام والاستقرار فیها لكن نظرة سريعة إلى السياسة الخارجية الأمريكية تظهر أن هذه التصريحات تتعارض مع سياسات هذا البلد .
وفي مقال في صحيفة واشنطن بوست حمل عنوان “سبب زيارتي للسعودية”، زعم بايدن أن “إيران أصبحت معزولة حتى تعود إلى الاتفاق النووي لعام 2015″. وقال إن” إدارته ستواصل زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تعود إيران إلى الامتثال للاتفاق”.
وحذر الادارة الامریکیة من اللجوء الى اسلوب الاسقاط من خلال نشر مقال قائلا لتعلم الولایات المتحدة أن انتهاج سياسة العنف في المنطقة ودعمها سيواجه رد فعل.
وأضاف: على الادارة الأمريكية مراجعة سياستها الخارجية الإقليمية وتغيير سلوكها والتخلي عن سياسة دعم الکیان الصهيوني لأن وجود هذا الکیان سبب من اسباب انعدام الأمن في المنطقة.
وتابع قائلا مفارقة مريرة أن کیانا ليس عضوا في أي معاهدة لمنع الانتشار وينتهك القوانين الدولية وحقوق الدول، يعلق على أنشطة إيران النووية السلمية مؤکدا أن جميع أنشطة إيران النووية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول الأخرى متابعة الوضع النووي للکیان الصهيوني محذرا إذا ارتکب الکیان أي عمل غير قانوني ضد إيران، فإن المسؤولية تقع على عاتق الدول التي تدعمه.
وأکد أن إيران سترد بحزم على أي إجراء متهور للكيان.