سرايا القدس: قدراتنا في تعزيز مستمر ونواصل الليل بالنهار لامتلاك كل أسباب القوة
السياسية-وكالات:
قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، إننا وبعد ثمانِ سنوات على المعركة، نؤكد أن قدراتنا في تعزيز مستمر، ونواصل الليل بالنهار؛ سعيًا لامتلاك كل أسباب القوة أمام عدونا، الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا، وسنحمي ثوابتنا بكل شجاعة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن السرايا في تصريح صحفي بالذكرى السنوية الثامنة لمعركة البنيان المرصوص البطولية، القول: “ليس أمام قادة العدو والمستوطنين سوى الرحيل عن كل شبر من فلسطين، طال الزمان أم قصر، (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً)”.
وأضافت: إن سرايا القدس والمقاومة التي واجهت العدو، وقصفت بقرته المقدسة، ومستوطناته، ومدنه المركزية، على مدار واحد وخمسين يوماً دون كلل أو تراجع، ما تزال تحمل ذات الهمة تجاه واجب استمرار قتال العدو ومشاغلته.
وتابعت: “نُحيِي وشعبنا المجاهد السنويةَ الثامنة لمعركة البنيان المرصوص البطولية، التي جسدت فيها سرايا القدس والمقاومة ومعهما الشعب الفلسطيني البطل، نموذجاً صلباً وصموداً كبيراً، في معركة غير متكافئة، استخدمت فيها المقاومة سلاحها بكل عزة وكبرياء؛ لصد العدوان، أمام عدوٍ جبان هدفه الأطفال، والأبرياء، ومنازل الآمنين”.
وقالت: “إن استمرارنا في القتال في هذه المعركة الطويلة، لم يكن لولا إيماننا الراسخ بحقنا في أرضنا ومقدساتنا، ومعية الله التي رافقتنا ومجاهدينا في كل الصولات والجولات، التي أذقنا عبرها عدونا بأسنا، وأرسلنا بصمودنا رسالة لكل العالم أننا الشعب الفلسطيني الذي لا يعرف الهزيمة ولا التقهقر”.
وأعتبرت السرايا أن معركة البنيان المرصوص، وما جرى فيها من بطولة وإنجاز، مدعاة للفخر بالشعب الفلسطيني، الذي كان وما زال صمام أماننا الدائم، وجبهتنا العصية على الانكسار، والتي لن نتوانى عن نصرتها والدفاع عنها والمقدسات، بسلاحنا الذي يعرف وجهته وطريقه، طريق الجرحى والأسرى والشهداء القادة صلاح الدين أبو حسنين ودانيال منصور، وكل الأبطال الذين قَّضوا نَحبهم في هذه المعركة.
الجدير ذكره أنه في مثل هذا اليوم من العام 2014م، وقعت غزة للمرة الثالثة في أقل من ثمانِ سنوات ضحية للإجرام الصهيوني الذي طال كل مَعلم من معالم الحياة على هذه البقعة الفلسطينية الصغيرة، إلا أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس استطاعت بكل بسالة وشجاعة منقطعة النظير أن تجعل هذا العدو الذي يمتلك أكبر ترسانة عسكرية في المنطقة يعيش مستنقع الهزيمة والشعور بالصدمة والانكسار أمام بسالة الفلسطيني المتجذر في ارضه ومتمسك بحقه في تقرير مصيره ونيل حقوقه.