السياسية – وكالات :

حشدت السلطات الفرنسية نحو ثمانين ألفا من رجال قوات الأمن في العاصمة باريس وأنحاء أخرى من البلاد تحسبا لاحتجاجات “السترات الصفراء” المرتقبة اليوم السبت.

وتتوقع السلطات تعبئة أقوى وأكثر تشددا في الأسبوع التاسع من هذه التظاهرات وقبل نحو ثلاثة أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويستعد محتجو “السترات الصفراء” اليوم السبت للنزول من جديد إلى الشارع للأسبوع التاسع من التظاهرات تعبيرا عن غضبهم الذي لم يهدأ قبل ثلاثة أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس ماكرون، بعد حوالى شهرين من بدء تحركهم.

وتواصلت الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم السبت في باريس والمدن الفرنسية الأخرى، بينما تتوقع السلطات تعبئة أقوى وأكثر تشددا من الأسبوع الماضي.

وفي العاصمة، أعلن جزء من المتظاهرين وبينهم أحد أبرز شخصيات التحرك سائق الشاحنات إيريك درويه، التجمع في حي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سيعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة.

وقررت وزارة الداخلية الفرنسية نشر خمسة آلاف شرطي ودركي في العاصمة وكذلك آليات مصفحة تابعة للدرك.

وفي المجموع، تمت تعبئة حوالى ثمانين ألفا من رجال قوات الأمن في جميع أنحاء فرنسا. فيما تتوقع السلطات تعبئة كبيرة في بورج المدينة الواقعة في وسط فرنسا التي اختارتها مجموعة نافذة من “السترات الصفراء” كموقع للتجمع.