محمد الغفاري

جائحة كورونا أصبح لها موسماً من كل عام فهل يتصدر المرض أولويات المناسك الذي يُحارب الدين بها في مملكة الخونة آل سعود؟

ففي طيلة العام وهيئة الترفيه تقيم المهرجانات المنفتحة والمغلقة والذي يحدث فيها مايحدث من عري وفسق ومجون.. فهل كورونا شبح وجد من تلقاء نفسه أم هو مفتعل لطمس الهوية الدينية؟

وغدا ليس ببعيد .. ففي أيام عيد الأضحى المبارك ستقام الاحتفالات والمهرجانات والعري و ….. رغم الترويج لوجود كورونا الذي بسببه تم منع الحجاج من جميع أنحاء العالم لإقامة فريضة الحج تحسباً لانتشار المرض وكأن كورونا وجد في مناسك الحج من رمي الجمرات والسعي بين الصفاء والمروة والطواف و…. إلخ .

ولن نذهب بعيدا فمهرجان أبها يقام في الشهر الجاري لمناسك الحج والذي بدورها هيئة الترفيه تقوم بالترويج والتجهيز له على أرقى مستوى بحيث يستقطب أكبر عدد من الحضور ,وكلما كان عدد الحضور أكثر كلما كان الحدث أجمل وأبها حلية ليصبح تلؤلؤه كاسمه “أبها” ناهيك عن التسهيلات التي تقدمها هيئة الترفيه للزوار بدأ من حجز التذاكر إلى سعرها والحجز في الفنادق …..الخ.

وفي الشهر المنصرم أقيمت احتفالات ومهرجانات روّج لها في جميع القنوات المحلية والعالمية وتم استضافة كبار الفنانين والفنانات وكانت حفلات صاخبة جداً لا تخلوا من الفجور والمجون والخمور وكأنك تحضر حفل صاخب لأحد مشاهير هولندا ( مارتن ) والذي تم الحضور بإحدى حفلاته أكثر من ثلاثة ملايين شخص, وبدورها مملكة العهر تروج لحضور مثل هذه المساخات وتقمع عن الأخرين ركنا أساسياً من الإسلام , فالحج يتم تقليص عدد الوافدين تحسباً لعدم انتشار كورونا المستجد.. شبح الدين المختلق إن صح التعبير , وفي أخر المطاف لن يستطيع ال العهر طمس الهوية الدينية لدى الشعوب مهما سعت للقمع والترويج المختلق .

فالصورة الهشة التي يسعى لتلميعها النظام الهالك هي الان في خطوات انهيار وزوال ولن يدوم تكميم الأفواه وغداً سيعود توافد الحجاج إلى بيت الله الحرام ويعيد الناس مناسكهم ويعيد الأقصى شموخه وعزته ويسحق الجمع من اليهود والنصارى ويولون الدبر .