السياسية:

كتب مدير مشروع MilitaryRussia في “إزفيستيا”، حول تطور برنامج الأسلحة الأمريكية فرط الصوتية وما إذا كانوا سينجحون في صنع صواريخ حقيقية.

وجاء في المقال: انتهى اختبار دوري لسلاح أمريكي فرط صوتي بفشل كامل. فالجمعة، 29 يونيو، أُعلن أن صاروخ CPS الواعد فرط الصوتي واجه أثناء الاختبار مشاكل في إطلاق المرحلة الثانية. وبالنتيجة، انتهى الاختبار بحادث. ليست هذه أول انتكاسة يعانيها برنامج الأسلحة الأمريكية فرط الصوتية.

أولاً، خلافا للاتحاد السوفياتي وروسيا، لم تواجه الولايات المتحدة أبدا حاجة ملحة لمحاربة أسطول حاملات طائرات غريب يغطيه نظام دفاع جوي قوي؛

وثانيا، كان هناك بعض الشكوك في الخارج حول نجاح العمل على إنشاء منظومة فرط صوتية في روسيا. فبحسبهم، الحلول السوفيتية القديمة الموظفة في أفانغارد، و”حركة الفرس” الماكرة، التي استخدمت في إنشاء مجمع “الخنجر” من خلال تعليق صواريخ إسكندر الأرضية على متن طائرة، لا يمكن أن تثمر عن أنظمة قتالية خطيرة. لكن الأمر لم يكن كذلك. فقد أثبت كلا السلاحين الروسيين فرط الصوتين فاعلية شديدة، خاصة في معيار درجة الفاعلية إلى التكلفة؛

وثالثا، بالغ الأمريكيون في تقدير قواتهم وقدراتهم واستهانوا بالتعقيد التقني في إنشاء مثل هذه الأنظمة.

بالطبع سينجح الأمريكيون في نهاية المطاف. وكما كانت الحال في سباق الفضاء في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، فإن أمريكا ستلحق بنا وستدركنا عاجلاً أم آجلاً.

وهكذا سنصل إلى “وضع راهن” جديد من المواجهة بين أنظمة ضاربة وأنظمة دفاع مختلفة، وتوليفاتها مع مجموعات من القوات المختلفة- طيران وبحرية وقوات برية. ولن تكون هناك مفاجآت جذرية هنا – سوف ينتصر الجيش الذي يمكنه ضمان التفاعل الأكثر عقلانية في استخدام هذه الترسانة الكاملة من الوسائل. ونحن في حاجة للاستعداد لهذا “الغد”.

المادة الصحفية ترجمت ونقلت من موقع روسيا اليوم تعبر عن رأي الكاتب