الشجاعه لم تهزم الكثره الا في اليمن
الشحات شتا*
صدعونا منذ الصغر بالقول ان الكثره تغلب الشجاعه وهذا منطق عقلاني لان من يقول غير ذلك سيقولون عنه مجنون ومغيب وكذا وكذا ,لكننا شاهدنا باعيننا ولسبعة اعوام الشجاعه تغلب الكثره , بل وتسحق الشجاعه الكثره سحقا وتمرّغ انوفها في التراب وتهزم كل جيوشها وتقتل اغلب مرتزقتها وتفتك بكل ارهابها .
وقد حاولت الكثره مرارا وتكرارا مواصلة الهجوم وارسال الجيوش والعتاد فكانت الشجاعه علي استعداد لهم فتفتك بهم وتكسر كل زحوفاتهم بل وتحرر الشجاعه المزيد من االاراضي التي تمتلكها الكثره , تحاول الكثره ارتكاب المزيد من الجرائم عبر قصف المواقع المدنيه وقصف الاعراس وصالات العزاء واستهداف الاطفال كي تصيب الشجاعه بالاحباط لكن الشجاعه تمتلك حكمه وبساطه قال عنها المسيح كُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ. وتقوم الشجاعه علي الفور بالردبحكمه فتسيطر علي المزيد من الاراضي وتقتل وتصيب وتاسر المئات من الكثره , فترسل الكثره جيوشها وارهابها ومرتزقتها لساحل الشجاعه كي تحاصر الشجعان فتتصدي الشجاعه لجيوش وارهاب ومرتزقة الكثره وتلحق بهم اكبر الهزائم وتجبرهم علي التراجع عن محاولات احتلال ساحل الشجاعه .
تواصل الكثره التحشيد وتاتي بالمزيد من الجيوش والمرتزقه والارهاب وتسلحهم باحدث الاسلحه من الشيطان الاكبر وكل حلفائه فتستخدم الشجاعه الحكمه وببساطه وتحرق دبابات ومدرعات الكثره بالولاعات وحينها تصاب كل جيوش ومرتزقة وارهاب الكثره بالاحباط ويقولون نحن نمتلك اقوي الجيوش واكثر العتاد واحدث الاسلحه فكيف هزمتنا الشجاعه بابسط سلاح وهو الولاعه؟
وتتسائل الكثره هل الشجاعه هي الفئه المنصوره التي ذكرت في القران كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره باذن الله , ولا تجد من يجيبها , وتفاجئ الشجاعه الكثره بقصف عمقها وضرب مطاراتها وموانئها وتحرق مصافيها النفطيه فتسارع دوله من دول الكثره باعلان انسحابها من محاربة الشجاعه فبعد ان قصفت لها الشجاعه بعض مطاراتها توقفت واعلنت انسحابها من محاربة الشجاعه فورا لان هذه الدوله تعتمد علي الاقتصاد بشكل كامل .
وتواصل الشجاعه تقدمها وتحرر المزيد من الاراضي وتضع اراضي الكثره تحت رحمة مسيراتها وصواريخها البالستيه وتستنزفها وتجعلها خائبه تصرخ الكثره انقذوني من الشجاعه وتناشد الحليف الاكبر الشيطان الاكبر كي ينقذها فيضغط عليها الشيطان ويقول واصلوا حربكم ستنتصرون فتهزمهم الشجاعه وتسيطر علي المزيد من اراضيهم.
واصبحت كل جيوش ومرتزقة وارهاب الكثره علي يقين تام بانهم مهزومزن ,بل انهم عندما يسمعون رجال الشجاعه يقولون شردوا يهربون بدباباتهم بل ويتركونها للشجاعه ,وبعد مرور سبعة اعوام من هزائم الكثره اضطر الشيطان الاكبر حليف الكثره الي الاعتراف بالهزيمه وقوله ان الشجاعه يؤيدها الشعب وتمتلك القوه وتسيطر علي مساحات كبيره .
والان قادة جيوش ومرتزقة وارهاب الكثره يبحثون عن جحور للهروب منها من امام الشجاعه .
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع