من مصر أبارك لحزب الله ولأمينه العام وللشعب اللبناني ذكري التحرير
الشحات شتا *
أتوجه بخالص الشكر والتقدير لرجال الله رجال حزب الله الذين رفعوا رأس الأمة العربية بتحريرهم أول ارض عربية بالقوة من احتلال الصهيوني دون معاهدة استسلام ودون شروط ,بل انهم اجبروا الصهاينة علي الهروب من لبنان ليلا وهذا لم يحدث من قبل ,انتم حقا رجال الله الذين رفعتم رأس الأمة وبالفعل انتم عزتها وكرامتها .
22عام على هروب الصهاينة من لبنان
في عالمنا العربي يتعمدون التعتيم علي ذكري هذه البطولات هذه الملاحم ,ومعلوم لماذا لان الحكام صنيعة أمريكا يريدون إخفاء ذكري كل البطولات بل ومحوها تماما من التاريخ لكنهم لا يستطيعون أبدا لان من يبحث عن الحق يعرف الحق كما يقول المسيح تعرفون الحق والحق يحرركم ,وأحرار هذه الأمة دائما يعرفون أيام البطولات , أيام الملاحم .
ولذلك نحتفل اليوم معا يأكل أحرار الأمة ويأكل أحرار العالم بذكري طرد الاحتلال الصهيوني من لبنان هذا الاحتلال الذي قتل الآلاف من الشعب اللبناني وارتكب أبشع المجازر التي لا تنسي ومنها مجزرة قانا الأولى والثانية ,هذا الاحتلال الذي احرق الأخضر واليابس علي مدار 20 عاما من الاحتلال الصهيوني لبنان وهذه الفترة الممتدة من عام 1982 إلى العام 2000 لم ينساها اللبنانيون أبدا لأنها كانت أصعب فترة مرت عليهم في تاريخهم .
لكن مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر وقد طلع الفجر علي لبنان يوم 25 مايو 2000 حينما هرب الصهاينة من لبنان هربا من المقاومة اللبنانية التي إذاقتهم الويلات والهزائم هربوا لأنهم لم يستطيعوا البقاء في ارض رفضت تدنيسهم لها هربوا بفضل رجال حزب الله الذين زلزلوا الأرض تحت إقدامهم ,وفي هذه الذكري نقول لبيك يا حزب الله لبيك يا نصرا لله يا من رفعتم رأس امتنا في يوم 25 مايو 2000.
على كل لبناني أن يعترف بفضل حزب الله
علي كل لبناني أن يعترف بفضل رجال حزب الله الذين قدموا أرواحهم فداءا للبنان واخص بالذكر هنا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي قدم ابنه هادي واستشهد وهو يحارب الصهاينة المحتلين للبنان واخص بالذكر هنا السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله الذي قتله الصهاينة في غارة جوية واخص بالذكر هنا السيد راغب حرب الذي قتله عملاء الصهاينة في لبنان ,واخص بالذكر البطل الشهيد عماد فايز مغنية الذي فعل بالصهاينة ما لم يفعله احد بهم في التاريخ واخص بالذكر هنا جهاد عماد مغنية الذي استشهد دفاعا عن فلسطين ولبنان واخص بالذكر هنا الشهيد مصطفي بدر الدين ,ولذلك لم يقدم احد في لبنان تضحيات مثل حزب الله الذي ضحي بقادته وبشبابه ولذلك نصرهم الله علي الصهاينة قتلة الأنبياء والمرسلين
فيا أيها اللبناني عليك إن تقارن بين رجال حرروا لبنان وقدموا كل ما لديهم من مال ورجال وأبناء ,وبين من عملوا خدما وجواسيس للاحتلال ومازالوا يعملون .
رجال عاهدوا صدقوا فنصرهم الواحد الديان
لم يلجئوا لمجلس الأمن بل لجئوا للواحد المنان
فاذب الرب يثبتهم وينصرهم نصرا لم يتوقعه إنسان
قهروا عدو دنس الأوطان ولاقي من أنظمتها الأمان
أفاقوا شعوبا كانت في نسيان وحكاما ظلوا في خذلان
أوقعوا هزيمة عظمي بكيان شمال فلسطين المحتلة لبنان
نعم فقد أخرجوهم من قبل بمذلة في مايو نيسان
لكن هذه المرة سحقوا على أيدي إبطال رفضوا المذلة والهوان
لقد القي العدو قنابل محرمة صوب أطفال كانوا يسكنون في أمان
الله اكبر لم يصب هدف وقد القوا من الذخائر الأطنان
وهذا ان دل يدل على الفشل فأين أقمارهم التي ترصد الفئران
نعم قد هزمنا في خمسة حروب لكن في السادسة كان النصر للبنان
جعلوا ملايين الصهاينة في الملاجئ كالكلاب في خوف وخذلان
صواريخ رجال الله صائبة لم يستطيع رصدها إنسان
رجال الله لقنوهم درسا لم يلاقوه من قبل الالمان
سحقوا العديد من جنودهم سحقا بينما والآخرون ظلوا في عصيان
وصدق نصرالله في قوله لا قيمة للحياة في ذل وهوان
سيظل التاريخ يمجدهم ويخلدهم في شكر وعرفان
تحية الى إبطال محوا عار الهزائم وجعلوها إلى نسيان
المجد لا بطال ظلوا في مواقعهم وصمدوا وسط النيران
الله اكبر رجال الله هزموا بني صهيوني في كل زمان ومكان
فخروا بشهدائهم العظام ووضعوهم في ورود وبستان
رجال صنعوا المعجزات رفعوا رأس امة العدنان
عباد أولو قوة وباس ورد ذكرهم في القران
رجال الأشجار تمجدهم وتشدوا الطيور لهم بالحان
لم يهابوا الموت يوما بل وضعوا أنفسهم في أكفان
ليس حزب الله من يلقي سلاحه او يرفع يوما راية العصيان
انهالت صواريخهم على العدو وأصابت أهدافها بدقه وإمعان
رجال صنعوا المعجزات رغم مؤامرات وتواطؤ الأمريكان
قتلوا النخبة في جنود العدو وذبحوا ما يسمي بجولان
لقد ضاعت الكرامة في الانظمه ولكن ستظل باقية في الشجعان
سيظل رجال الله في الوجدان سيظل حزب الله في الوجدان سيظل نصرالله في الوجدان .
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع