السياسية: يونس السالمي

 

ها هي ذكرى الوحدة اليمنية المباركة الــ32ــ في يومها الخالد 22 مايو تحل على شعبنا وأمتنا والشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد العلم/عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله يواجه العدوان الحاقد ومشاريعه وأجندته الذي يسعى من خلالها إلى تفكيك وتمزيق اليمن… ويحقق شعبنا إنتصارات عظيمة ويسطر بطولات وصمود قل نظيره في العالم على مدى ثمانية أعوام وذلك بفضل الله وفضل قائد الثورة حفظه الله والمجاهدين الأبطال من سياسيين ومن الأمن والجيش واللجان الشعبية والقوات الجوية ..إلخ.

وها هي ذكرى الوحدة تحل علينا فتكشف لنا الكثير من الحقائق الجلية التي نلاحظها ويلاحظها كل أبناء الشعب اليمني  فالحق والحقيقة تجلت للجميع بإن انصار الله وشركائهم الشرفاء هم من يدافعون عن سيادة ومصلحة البلد والوطن وان الشرعية الحقيقة هي للمجلس السياسي الأعلى ممثلاً برئيسه القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير/ مهدي محمد المشاط وهم من يدافعون بحق عن اليمن وسيادته ووحدته ومصالحه ويواجهون العدوان وزمرته …
ويعلم الجميع أن موقف أنصار الله قبل العدوان وبعده موقف مشرف ووطني وإيجابي تجاه اليمن وسيادته ووحدته ويدافعون عنها وعن كل شبر في الوطن ومستمرون في الجهاد والكفاح حتى يتحقق لليمن الإستقلال والسيادة ..

بينما قادة العهر والإرتزاق والعمالة والنفاق من يطلقون على أنفسهم مزعوم شرعية هم أعداء اليمن وأعداء أبناءه وأرضه ووحدته وذلك واضح من خلال أنهم من ينفذون أجندة العدوان ومشاريعه الهدامة في اليمن وقد أستغل العدوان والطامعين مزعوم الشرعية وشنوا أكبر وأعظم حرب عدوانية على اليمن أرضاً وإنسانا …
ويتضح أيضا بإنه لن تنعم اليمن إلا بزوال ودحر تلك العصابات اللعينة التي باعت ضمائرها ووطنها للأعداء مقابل حفنة من الريالات السعودية والإماراتية وموقف العميل المرتزق رشاد العليمي وحاشيته من الوحدة قد كشف عوراتهم وعملاتهم وهو موقف مخزي ووصمة عار في جبينهم وجبين أتباعهم وكشف خبث نواياهم تجاه اليمن.

فعلى أبناء شعبنا الأحرار أن يدركوا حقيقة العدوان ومرتزقته وأن ينبذوهم فقد اتضحت حقيقتهم وحقيقة مزعوم المجلس الرئاسي الذي تم تشكيله مؤخرا من قبل دول العدوان أنه مجلس تآمر على الشعب اليمني ويسعى لتمزيقه.
وأدعوا جميع أبناء الشعب اليمني قـاطبة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً الى الإلتفاف حول قائد الثورة السيد العلم/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله والسير على نهجه والوقوف الى جانب المجلس السياسي الأعلى والجيش واللجان الشعبية وأدعوهم الى بذل المزيد من الجهود في دعم الجيش والقوة الصاروخية بالمال والرجال.
كما أدعو المغرر بهم الى سرعة العودة الى حضن الوطن وأن يسطروا مواقف وطنية في الانضمام الى جانب إخوانهم الأحرار وتوجيه أسلحتهم نحو العدو الحقيقي وهو العدوان الهمجي وأدواته القذرة.
ونؤكد بإن قيادتنا الثورية والسياسية ومعهم كل أحرار الشعب اليمني لن يتوانوا عن الوقوف صفاً واحد في الجهاد حتى تحرير كامل اليمن وتحقيق استقلاله وسيادته.

ودمتم ودام الوطن بألف خير