مخطط سعودي لكسر قاعدة الأمان في المناطق المحررة..!
(السياسية): هناء السقاف
يعكس الإنجاز الأمني الذي كشفته الأجهزة الأمنية اليمنية اليوم من إفشال مخطط لجهاز الاستخبارات السعودي الذي كان ينسق مع مرتزقته القيام بأعمال تخل بأمن واستقرار المدن اليمنية المحررة ما وصل به حال المملكة من العجز في المواجهة عسكريا والانكسار النفسي في ظل الهزائم التي منيت بها ميدانيا وخسارة صورتها واكتسابها سمعة سيئة في أروقة المجتمعات الدولية..
وتسعى المملكة كسر قاعدة الأمن والأمان في المناطق المحررة. بعكس المحافظات المحتلة التي يتخللها العصابات المسلحة والاختراقات الأمنية بشكل شبه يومي وافتقاد الحس الأمني للمواطن هناك ، فباتت تحاول نشر الفوضى والرعب بين المواطنين الآمنين في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تتبع سلطة صنعاء من خلال نشر السيارات المفخخة في الشوارع وزرع العبوات الناسفة لقتل الأبرياء, من اليمنيين بعد أن قتلتهم عبر القصف الجوي ودمرت سبل العيش لديهم وحاصرتهم اقتصاديا في قطع المرتبات وصحيا عبر إغلاق المطارات في وجه المسافرين المرضى..
وحول ذلك انصدم النظام السعودي ومخابراته ومرتزقته ومن تحالف معه بجدار الأمن اليمني من الداخل كما أنصدم به من قبل في جبهات العزة والكرامة حيث أظهرت الأجهزة الأمنية تفوقا في رصد ومتابعة وتتبع لما تخطط له يد العدو من اختراقات أمنية لإظهار المدن المحررة أن هناك
أن هناك انشقاقات أمنية ولإيحاء أنها غير أمنه.. لوضع معادلة متوازنه بين ما يحدث في الجنوب والشمال وان كلا المناطق غير أمنه وليس كما يروج أن المواطن الذي,يعيش تحت سيطرة صنعاء ينعم بالسلام والأمان.
ويظل الإعلام التابع لتحالف العدوان ومرتزقته يعاني من العجز في إخفاء رغباتهم وسلوكياتهم على المستوى الإعلامي والتنظير حول ما يحدث في اليمن..
فقد كشفت تصريحات سابقة، أدلى بها المحلل العسكري السعودي المقرب من النظام، اللواء محمد القبيبان، الجهة الرئيسية التي تقف و المخطط الإجرامي الذي أعلنت عنه الأجهزة الأمنية بالتفصيل اليوم الثلاثاء حيث وفي خلال مداخلة س على إحدى القنوات التلفزيونية، طالب التحالف بإعادة استئناف شن العمليات الإرهابية وتفجير العبوات الناسفة في العاصمة صنعاء، معربا عن استياءه من الوضع الأمني المستقر الذي تشهده العاصمة منذ سنوات رغم الحرب والحصار.
واستنكر القبيبان الوضع الأمني متسائلا لماذا نسمع أن صنعاء أمنه لماذا لم نسمع بأي تفجيرات أو عبوات ناسفة في أي مكان و أين العمليات الخاصة داخل صنعاء؟؟.
وفي هذا الإطار يفضح النظام السعودي وأدواته نفسه بأنه لن يكف إرهابه للشعب اليمني وسيتمر في محاولاته بكافة الوسائل في الوصول إلى أهدافه الغير واقعية والشرعية وتحسبا لما يخطط له العدوان في المستقبل دعت الأجهزة الأمنية كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا.
كما دعت الأجهزة الأمنية، المواطنين لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات تزعزع الأمن وتقلق السكينة العامة.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في بيان صادر عنها ، أن العدو قام بتجنيد خلية وتجهيز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الحرة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة التي ينعم بها المواطنين.
وأشارت إلى أنه وفي إطار المتابعة لأنشطة العدو، رصدت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد قيام الاستخبارات السعودية بتجنيد عناصر من الخونة المنافقين المتواجدين في مأرب لتجهيز ثلاث سيارات مفخخة وهي (سيارة فورنر”صرف” –سيارة كيا نوع لوتس–سيارة نوع تريوس) وذلك بقصد استهداف أماكن حيوية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات الحرة.
وبناءً على المعلومات الإستخباراتية عملت الأجهزة الأمنية على نشر وتوزيع فرق التحري والرقابة والفرق الهندسية وفرق المهام النوعية في محيط الأماكن المستهدفة، ورفع حالة الجهوزية والحس الأمني وإعادة التموضع والانتشار واستحداث نقاط تفتيش، والتعميم على أنواع السيارات المفخخة في النقاط الأمنية والتشديد في المنافذ البرية.
وفي ظل تلك الأحداث يبقى الوطن غالي ولن تستمر الحرب عليه إلى الأبد وإنما تستمر حكاية شعب صامد دافع عن تراب أرضه أمام أطماع دولية عربية وأجنبية ممارسا عليه ضغوطات اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وأمنية ونفسية.. لكن كان الشرفاء والأحرار داخله له بالمرصاد وكان له فخر كبير في تلك الحكاية.