السياسية / تقرير:

 

استفزت الجرائم البشعة التي انفذها نظام آل سعود مشاعر كل الأحرار اليمنيين، واعتبروا إقدام السلطات السعودية على إعدام الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية.
وبذات المنشار الذي قطع به رأس خاشقجي أقدم النظام السعودي على اعدام 81 شخصاً، منهم 7 يمنيين “اثنان منهم اسيران من أبطال الجيش واللجان الشعبية ” وسوري، بعد صدور أحكام ضدهم في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وتشير عملية إعدام الأسيرين حاكم مطري البطيني وحيدر علي الشوذاني، إلى الاستهتار السعودي بالدم اليمني وإلى سلوك إجرامي بلغ ذروته في الإقدام على ارتكاب أعظم الجرائم بحق الانسانية فكل القوانين والمواثيق والأخلاقيات المتعارف عليها تُجرِّم إعدام أو تصفية أسير الحرب .
الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الأسرى اليمنيين، في سلوك اجرامي يشير إلى الرغبة المتأصلة لدى نظام آل سعود وأدواته ومرتزقته من المنافقين في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد اليمنيين.
وقال عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إن اقدام النظام السعودي على اعدام الاسيرين جريمة إرهابية.
وأضاف الحوثي في تغريدة له على منصة تويتر “نقول للسفاح شهيدانا الأسيران تحرروا بالشهادة بفضل الله أماقاتلهم فسيبقى سجين وحشيته أسيراً لشيطانه”

 

من جهته قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن المجرزة التي ارتكبها نظام آل سعود بحق 81 مواطنا من بيهم 7 يمنيين جريمة كبرى بحق الإنسانية.
وأضاف الشامي في تغريده له على تويتر: بكل تأكيد فمثل هذه الجرائم لن تنفذ الا برغبة وتوجه أمريكي وهذا يفضح ديمقراطيتها الزائفة.

وأكد وزير الإعلام في تغريدة أخرى أن جرائم الإعدام المتكررة من قبل نظام آل سعود تكشف بشاعة هذا النظام بحق الإنسانية.. مشيرا إلى أن “هذه الدماء اليمنية أسرى ومغتربين لن يسكت عنها الشعب اليمني وإن سكت عنها الخونة المنافقين وتاجروا بها”.

 

بدوره اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى صمت الأمم المتحدة أمام جريمة اعدام النظام السعودي أسيرين من أبطال الجيش واللجان الشعبية يضعها في دائرة الريب والشك.
وقال المرتضى في تغريدة على حسابه “الأسيران اللذان اعدمهما النظام السعودي تم اسرهما قبل أربع سنوات في جبهة جيزان الحدودية.. مشيرا الى رفع اسميهما في القوائم المقدمة للامم المتحدة.

 

عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري اعتبر إعلان تحالف العدوان إعدام إثنين من أسرى الجيش اليمني سابقة خطيرة.
وقال في تغريده له على تويتر إن اعدام الأسرى سلوك داعشي بامتياز، وانتهاك صارخ لمعاهدات جنيف وما كان للرياض أن تقدم على هذه الجريمة لولا الحماية الامريكية والغربية من المسائلة.. مطالبا الامم المتحدة على تتحمل مسؤليتها الأخلاقية أمام الجريمة البشعة التي نفذها النظام السعودي.

 

من جهتها أدأنت وزارة الخارجية إقدام النظام السعودي على إعدام عشرات الأشخاص بما في ذلك أسيرين يمنيين.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها أن استهداف الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، كما أنها في الوقت نفسه تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى.

 

المكتب السياسي لأنصار الله من جهته أدان إعدام النظام السعودي لـ81 شخصا بينهم سبعة يمنيين من ضمنهم أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.. معتبرا تلك الممارسات جريمة تضاف إلى سجل النظام السعودي الإجرامي في تعدٍ واضح للقوانين الإنسانية التي لم يراعيها.
وقال المكتب في بيان صادر عنه : “وإننا إذ ندين ونرفض بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى كلياً مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، لنؤكد أن هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم”.

 

أسماء اليمنين الذين إعدمهم النظام السعودي :
– حاكم مطري البطيني (أسير)
– حيدر علي الشوذاني (أسير)
– اسامة احمد الراجحي
– ابراهيم احمد بحري
– فارس سعيد المجنحي
– غانم حسن سعيد
– احمد مهدي الكبوري