السياسية :

رأى المسؤول السابق في جهاز الـ”سي اي ايه” (CIA) بروس ريدل في مقالة نشرها موقع معهد “بروكينغز” أن “الحرب بين اليمن و”التحالف” بقيادة السعودية آخذة في التصعيد”.

مضيفا أن “السعودية والامارات تقصفان اليمن لمدة 7 أعوام دون ان يؤدي ذلك إلى إضعاف القدرات الصاروخية لدى حركة “أنصار الله”، لافتا إلى أن “القوات الأميركية موجودة في الإمارات منذ العام 1990 وأن بطاريات نظام الباتريوت الأميركية الصنع استخدمت مرتين على الأقل من اجل تعطيل الهجمات الصاروخية التي تشنها الحركة”.

وذكر أن “واشنطن أصدرت التعليمات بإرسال المزيد من الطائرات العسكرية إلى قاعدة “الظفرة” الجوية القريبة من العاصمة الإماراتية أبو ظبي”، مشيرا في هذا السياق إلى “إرسال المدمرة الأميركية “USS Cole” إلى أبو ظبي.

وتحدث الكاتب عن تعميق في العلاقات بين فرنسا والإمارات، مؤكدا أن “هناك وجودًا فرنسيًا في قاعدة “الظفرة” وأن باريس قدمت عرضًا بالدعم العسكري لأبو ظبي بوجه التهديد الصاروخي الجديد”.

ولفت الكاتب إلى “التقارير التي أفادت أن الامارات تنظر في شراء نظام القبة الحديدية من “إسرائيل””، وقال إن “تقدما سريعا في “العلاقات الأمنية” يجري بين الطرفين منذ تطبيع العلاقات بينهما خلال حقبة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب”.

وحذر الكاتب من “وجود سيناريوهات عدة قد تزيد من خطورة الوضع، إذ إن توسيع الحرب لتشمل مشاركة مباشرة من قبل قوات أميركية او فرنسية او إسرائيلية سيكون خطأ فادحًا من قبل الأطراف الثلاثة وسيحمل معه عواقب لا يمكن التكهن بها”.

كما قال إن “السيناريو الأفضل هو خفض تصعيد الحرب وإن الوقت مناسب لإصدار قرار أكثر توازنًا في مجلس الأمن بشأن اليمن، باعتبار أن القرار الحالي ستنتهي صلاحيته خلال الشهر الجاري”.

وختم الكاتب قائلا إن “الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد توعد قبل عام بجعل وقف الحرب على اليمن اولوية وطنية”، مشددًا على أن “الوقت حان لتنفيذ هذا الوعد قبل فوات الأوان”.

* المصدر : موقع العهد الإخباري
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع