السياسية – وكالات:

هدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان اليوم الخميس، كيان الاحتلال “الاسرائيلي” بدفع الثمن غالياً حال إقدامه على ارتكاب أي حماقة واغتيال القائد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

وقال رضوان في تصريحات لإذاعة صوت القدس إن قادة حماس وفصائل المقاومة مشاريع شهادة ولن ترهبهم تهديدات الاحتلال.. مطالباً الاحتلال بالتفكير ألف مرة قبل أن يقدم على ارتكاب أي حماقة، كون أن رد الصاع سيكون صاعين.

وشدد على أن إقدام الاحتلال على أي جريمة فإن كافة الاراضي المحتلة ستكون في مرمى صواريخ المقاومة، وسيدفع الاحتلال الثمن غالياً.

وذكر رضوان كيان الاحتلال بما دفعه بعد اغتيال القائد الجعبري، واستجداء التهدئة بعد ذلك، وكذلك ما فعله وتلقاه من رد المقاومة بعد اغتيال قائد سرايا القدس بهاء أبو العطا واستجداء التهدئة، وخاصة أن الرد كان مزلزلاً من المقاومة.

وجدد رضوان تأكيده على ان تهديدات الاحتلال لن تخيف الشعب الفلسطيني أو المقاومة التي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وتابع: “غزة والضفة والقدس أرض واحدة وعلى الاحتلال أن يفكر 1000 مرة قبل أن يمس قطاع غزة ومقاومتها كونها وضعت هدف الدفاع عن الأسرى والمسرى ولن توقف مسيرة المقاومة في غزة والضفة كون شعبنا شعب متكامل”.

وكانت صحيفة العربي الجديد قد كشفت أن “إسرائيل” نقلت رسالة شديدة الوضوح، عبر الوفد المصري، لحركتي حماس والجهاد، بأن مسؤولي الحركتين في الضفة سيكونون هدفاً لها، في حال استمرت العمليات المسلحة في الضفة الغربية والقدس، ضد الجنود والمستوطنين”.

وأشارت المصادر إلى أن “مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى حضر اجتماع الوفد المصري، في القدس المحتلة مع مسؤولين “إسرائيليين” من مجلس الأمن القومي وجهاز الموساد، أكد أن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وزعيم الحركة في الضفة الغربية، سيكون هدفاً لإسرائيل إذا تمسكت حماس باستمرار العمليات في الضفة”.

وأشارت المصادر إلى أن رد حماس والجهاد على هذه الرسالة الإسرائيلية كان حاسما برفض التهديد الإسرائيلي، وشددت الحركة على أن “الأراضي المحتلة ستكون على موعد مع حرب جديدة، لن يكون للاحتلال طاقة على مواجهتها، إذا عاد لنهجه السابق في سياسة الاغتيالات”.