دراسة حديثة: نصف المتعافين من كورونا يعانون آثارا طويلة الأمد
السياسية – وكالات :
كشفت دراسة حديثة أن 50 في المائة من الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد، تبقى لديهم أعراض مستمرة فيما بات يعرف بـ”كوفيد طويل الأمد”.
وبحسب الدراسة التي استعرضت دراسات أخرى متعلقة بكوفيد طويل الأمد ونشرتها مجلة “جاما” الطبية خلال الشهر الماضي، فإن نصف المتعافين من فيروس كورونا “كوفيد-19″ تظهر عليهم مشكلات صحية جسدية ونفسية لأكثر من 6 شهور بعد التعافي”
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” أيضاً أن كوفيد طويل الأمد تختلف آثاره الصحية من شخص لآخر من فقدان للوزن، والتعب، وأعراض أخرى استنادا لأكثر من 250 ألف شخصا شملهم البحث.
وأشارت إلى أن 20 في المائة من المتعافين لديهم ضعف في الحركة، و25 في المائة يملكون صعوبة في التفكير أو التركيز، بالإضافة إلى 30 في المائة يعانون من القلق.
وكشفت أيضاً أن 25 في المائة من المتعافين يعانون من مشاكل تنفسية، و20 في المائة لديهم تساقط في الشعر أو طفح جلدي، بالإضافة إلى مجموعات أخرى أقل تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية وآلام الصدر ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وتشمل التأثيرات المتبقية التي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجي وتعافوا منه، التعب العام وضيق التنفس والفقدان المستمر للتذوق أو الرائحة، علاوة على التهاب المفاصل.
ولفتت الدراسة إلى أن تأثيرات كوفيد طويل الأمد المنتشر على نطاق واسع بعد تفشي الوباء، يمكن أن يؤثر على جودة الرعاية الصحية الحالية، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.