السياسية :

في أول مقابلة له بعد انتهاء مهامه في رئاسة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تحدث قائد المنطقة الجنوبية السابق في “الشاباك” مائير بن شبات، عن أكثر الشخصيات التي لن ينساها من بين الذين أشرف على اغتيالهم في قطاع غزة.

بن شبات قال لصحيفة “إسرائيل اليوم”: “كان هناك الكثير، لم أعدهم، كان من بينهم صلاح شحادة وعبد العزيز الرنتيسي وآخرون، ولكنّ هناك واحداً لن أنساه”.

وأضاف: “أخذت زوجتي إلى غرفة الولادة في 9 نيسان (أبريل) 2003، وعندما وصلنا إلى مستشفى برزيلاي تلقيت مكالمة من المقر العام للشاباك، أخبروني بأنهم حددوا مكان سعد العرابيد، شريك محمد ضيف، وأحد كبار قادة حماس”.

وتابع بن شبات: “غادرت المستشفى على عجل وتم اغتيال العرابيد بصاروخ أطلق من طائرة وأصاب السيارة التي كان يستقلها”.
وقال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: “بالنسبة لي، كان اغتياله تصفية حساب، لأنه كان أحد المسؤولين عن مقتل المقدم مئير مينتس، الذي كان صديقاً لي في الجيش، كما أنه كان ضالعاً في هجوم على الخط 5 الذي قتل فيه 21 شخصاً، كما أنه شارك في اختطاف نخشون فاكسمان، والكثير غير ذلك”.

وعندما سؤل عن الحل لقضية غزة قال: “ينبغي أن يكون هدف إسرائيل على المدى الطويل هو تحويل قطاع غزة من منطقة أمنية إلى منطقة منزوعة السلاح.. في ظل نظام يعترف بإسرائيل ولا يستخدم العنف ضدها.

ووضح أن تحقيق هذا الهدف ممكن بطريقتين أو من خلال عملية عسكرية كبيرة وعميقة على غرار الجدار الدفاعي، وهذا له أسعار باهظة، أو من خلال التآكل المنهجي لحماس على جميع المستويات وقيادة السكان إلى إدراك أن هذا نظام فاشل وفاسد، وأن الوقت قد حان لوضع حد له”، حسب زعمة.

* المصدر : رأي اليوم
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع