السياسية – وكالات :

كشف استطلاع للرأي أن ما يقرب من 80 في المائة من الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس محمود عباس (84 عاما)، ما يعكس الغضب العارم إزاء مقتل ناشط في حجز لقوات الأمن وقمع الاحتجاجات خلال الصيف.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” خلص الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إلى أن الدعم لـ(حركة حماس) لا يزال مرتفعا، بعد أشهر من حرب غزة التي استمرت 11 يوما في مايو، حيث ينظر الفلسطينيون إلى الحركة على نطاق واسع بأنها حققت انتصارا ضد “إسرائيل” الأكثر قوة، بينما تم تهميش عباس المدعوم غربيا.

وقال الاستطلاع إن 45 في المائة من الفلسطينيين يعتقدون أن “حماس” يجب أن تقودهم وتمثلهم، بينما قال 19 في المائة فقط إن حركة “فتح” التي يتزعمها عباس تستحق هذا الدور، ما يظهر تحولا طفيفا فقط لصالح فتح على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.

كما وجد الاستطلاع أن 78 في المائة من الفلسطينيين يريدون أن يستقيل عباس، وأن 19 في المائة فقط يعتقدون أنه يجب أن يظل في منصبه، هذا ويعتقد 63 في المائة من الفلسطينيين أن الناشط نزار بنات قتل بأوامر من قادة سياسيين أو أمنيين في السلطة الفلسطينية، و22 في المائة فقط لا يعتقدون ذلك.

كما أظهر الاستطلاع أن 63 في المائة من الفلسطينيين يؤيدون التظاهرات التي اندلعت بعد مقتل بنات، بينما يعتقد 74 في المائة أن اعتقال السلطة للمتظاهرين انتهاك للحريات والحقوق المدنية.

وقال المركز إنه استطلع آراء 1270 فلسطينيا في الضفة الغربية وغزة، وأن هامش الخطأ بلغ 3 نقاط مئوية.

وقال مدير المركز خليل الشقاقي: “هذا هو أسوأ استفتاء رأيناه للرئيس.. لم يكن في وضع سيء مثل اليوم”.