السياسية – وكالات :

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة الأسرى، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الـ6 الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اعتبرت الفصائل خلال اجتماعها الدوري آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية أن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة الأسرى وعزيمتهم التي تناطح السحاب.

ورفضت الفصائل دعوى السلطة الفلسطينية لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالحها على حساب مصالح الشعب وتطلعاته.. مؤكدة أن هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون.

وأوضحت أن أي انتخابات تحتاج إلى توافق وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلى السلطة الالتزام بالاتفاقيات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وايضا بما فيها المجالس المحلية.

وجددت الفصائل إدانتها لكل أشكال التطبيع واعتبرتها بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك.

وحيت الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة.. داعية لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك.

كما جددت الفصائل رفضها لما يُسمى باتفاق الإطار بين وكالة الأونروا والادارة الأمريكية الذي يحول الأونروا إلى وكيل أمني لدى وزارة الخارجية الأمريكية لتنفيذ السياسات الأمنية الصهيونية وتهدف إلى تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية.